EN
طفلة البراجيل.. عقب أيام قليلة من إسدال محكمة الجنايات الستار في القضية المعروفة إعلاميا بـ «طفلة البراجيل»، أودعت الدائرة 3 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبدالشافي عثمان، وعضوية المستشارين أحمد دهشان ، و ياسر الزيات، وسكرتارية أشرف صلاح، حيثيات حكمها، بمعاقبة المتهم "اندور" بالإعدام شنقًا، لإدانته بقتل الطفلة "أمل".
قتلها حتى لا يفتضح أمره
شهد نصری عشم زاخر بخيت بانه والد المجنى عليها وبتاريخ ۲۰۲۲/۲/۱۰ الساعه ۱۱.۳۰ صباحا وحال تواجده بعمله ومعه زوجته ونجله (شاهد الإثبات الثاني ) ابلغه بعض الاهالي المقيمين بمنطقه سكنه بوجود مشكله بالعقار سكنه وعند وصوله ومعه أفراد أسرته شاهد جمع من الأهالي وتواجد الشرطة في العقار سكنه الخاص به وعلم بأن نجلته المجنى عليها قد قتلت وان المتهم (إبن أخته) هو الذي قام بقتلها لمحاولته اغتصابها بداخل العقار الخاص به حال تواجدها فيه بمفردها ورفضها له ومحاولتها الاستغاثة بشقيقها (الشاهد الثاني) فقام بقتلها حتى لا يفتضح أمره وأنه أستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب عقب اتلافه شاشة المراقبة التي كان يضعها بداخل العقار للمراقبة وأنه عقب ضبطه علم بان المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وتم ضبط الهاتف الخاص بنجلته معه وكذا السلاح الابيض (السكين) التي قام بقتل نجلته بها .
قام بقتلها لرفضها رغبته في اغتصابها
وشهد: سامح نصری عشم زاخر بخيت بانه شقيق المجني عليها، وأنه كان صحبه والده ووالدته وقت حدوث الواقعة لأدائه العمل واضاف بانه فی ۲۰۲۲/۲/۱۰ الساعه ۱۰.۳۰ صباحا، توجه الى المنزل الخاص باسرته ووالده ووالدته والمجنى عليها لإحضار بعض الاشياء منه وعند وصوله حاول فتح بابه فوجده مغلق من الداخل بالترباس فأخذ في الاتصال بشقيقته المجنى عليها على هاتفها المحمول، فوجد انه تم غلقه وحاول رن جرس المنزل ولم تستجب المجنى عليها له، وبعد برهة من الوقت أغلق الهاتف الخاص بها فعاد لوالده وأخبره بما تم معه معللا ذلك بأنها ممكن تكون نائمه فلم ترد عليه وبعد ذلك علم ووالده من الاهالي بوجود مشكلة في بيتهم فتوجهوا جميعا الى مسكنهم ووجدوا جمع من الأهالي وبعض من أفراد الشرطة وعلموا بأن المتهم قام بقتلها لرفضها رغبته في إغتصابها ومقاومتها له ورددا ما شهد به سابقه.
الجثه للمجني عليها مسجاه على ظهرها
كما شهد الرائد احمد محمد عبد الحليم فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بأنه حال تواجده بديوان المركز ورد اليه بلاغ من والد المجني عليها بتاريخ ۲۰۲۲/۲/۱۰ ظهرا لعثوره على نجلته (المجنى عليها)متوفاه بها اصابات فانتقل الى مكان البلاغ وأجرى معاينه له وشاهد الجثه للمجني عليها مسجاه على ظهرها بداخل الغرفه الثانيه وعاريه من ملابسها وبها آثار لاصابات بالرقبه والبطن فأجرى تحرياته والتي توصلت الى ان مرتكب الواقعه هو المتهم وذلك بتوجه الى العقار الذي تقطن فيه المجنى
