طفلة البراجيل.. عقب أيام قليلة من إسدال محكمة الجنايات الستار في القضية المعروفة إعلاميا بـ «طفلة البراجيل»، أودعت الدائرة 3 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبدالشافي عثمان، وعضوية المستشارين أحمد دهشان ، و ياسر الزيات، وسكرتارية أشرف صلاح، حيثيات حكمهافي قضية النيابة العامة رقم 5789 لسنة2022 المقيدة برقم 846 لسنة 2022 كلى، بمعاقبة المتهم "اندور" بالإعدام شنقًا، في اتهامه بقتل الطفلة "أمل".
وأشارت الحيثيات، أن النيابة العامة قد اتهمت المتهم انه في يوم۲۰۲۲/۲/۱۰بدائرة مرکز أوسيم محافظه الجيزة قتل المجنى عليها الطفلة امل نصري ذاخر عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ازهاق روحها بأنه عقب قيامه بارتكابه الجريمة محل الاتهام التالي وخوفا منه لافتضاح أمره لاستغاثة المجنى عليها وحال إشهاره آلة حادة قام بطعنها إلا أن المجنى عليها ظلت تستغيث نظرا لعدم جدية السلاح فاقتادها إلى غرفه أخرى وأخذ سلاحا آخر ابيض سكين حادا لقتلها فنحر رقبتها قاصدا من ذلك ازهاق روحها فاحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالأوراق.
حضور شقيق الضحية
وأشارت الحيثيات، أن تلك الجريمة اقترنت وارتبطت بجناية وجنحة وهما في ذات الزمان والمكان شرع في مواقعة المجني عليها الطفلة أمل نصري ذاخر بغير رضاها وذلك بأن توجه إلى مسكنها طارقا إياه وما أن دلف أشهر آلة حادة موضوع الاتهام الرابع مهددا إياها الانصياع لأوامره وإجبارها على حسر ملابسها فامتثلت له فأمرها بالاستلقاء على ظهرها في فراشها وخلع بنطاله، إلا أنه أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو حضور شقيقها المدعو سامح نصري ذاخر وطرق باب المسكن ومحاولة المجني عليها الاستغاثة حينها على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم سرق الهاتف الجوال
وأوضحت الحيثيات، أن المتهم سرق المنقول الهاتف الجوال والمبين وصفا وقدرا بالأوراق والمملوك للمجنى عليها الطفلة امل نصرى عشم ذاخر وكان ذلك من داخل مسكنها على النحو المبين بالأوراق احرز سلاح ابيض سكين بغير ترخيص على النحو المبين الأوراق وقد احيل المتهم لهذه المحكمة لمحاك 45 طبقا للقيد والوصف الواردين بأمر الإحالة.
وأردفت الحيثيات، أن النيابة العامة، استمعت الى شهادة كلا من شاهدي الاثبات الأول والثاني والذين شهدا بما شهد به كلا منهما بتحقيقات النيابة العامة كما استمعت المحكمة الى شهادة الطبيب الشرعي مصطفی علی حسین سید والذي شهد بما اثبته بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليها والدفاع الحاضر عن المدعين بالحق المدنى انضم الى طلب النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وفي الدعوى المدنية بقبولها والدفاع الحاضر مع المتهم طلب الحكم ببراءة المتهم بصفة أصلية واحتياطيا استعمال الرأفة ودفع بعدم توافر نيه القتل لدي المتهم.
عدم توافر ظرف سبق الإصرار
كما دفع بعدم توافر ظرف سبق الإصرار لديه وذلك لان الحادث كان وليد اللحظة ودون تفكير هادئ او تروى او تدبير وعدم وجود خطة لارتكاب الجريمة وقله الفترة الزمنية لارتكابه الجريمة بما لا يتوافر معه ظرف سبق الإصرار كما ان المتهم اعترف بانه كان قصده من مقابله المجنى عليها في مسكنها هو اغتصابها وان فعل القتل كان نتيجة رد فعل المجني عليها له بانها هتفضحه وعند مشاهدة المتهم لشقيقها يقف أمام باب المنزل بقصد الدلوف الى داخله وان السلاح الأبيض المستخدم في القتل عثر عليه المتهم مصادفة اضافه الى ان المتهم لم يرتكب جريمة اغتصاب المجنى عليها وذلك وفق الثابت بالتقرير الطبي الشرعي .
اعترف تفصيليا
وكان المتهم قد اعترف تفصيليا عقب القبض عليه بمعرفة الضابط احمد محمد عبد الحليم فرحات رئيس مباحث مركز شرطه أوسيم بموجب أمر الضبط والاحضار الصادر له من النيابة العامة قام بقتل المجنى عليها عمدا عند محاولته اغتصابها كرها عنها ومقاومتها له مستخدما في ذلك سلاح ابيض (سكين) وعقب إتمام جريمة القتل لاذ بالهرب بعد استيلائه على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها وكذا السلاح الأبيض الذي استخدمه في جريمته والذي القى به في الزراعات وارشده عن مكانه وتم ضبطه وعليه آثار دماء المجنى عليها وعند استجواب المتهم بمعرفه النيابة العامة اعترف أيضا بارتكاب الجرائم المسندة اليه بأمر الإحالة وذلك في حضور محام معه مقررا بانه صباح يوم ۲۰۲۲/۲/۱۰ توجه الى منزل المجنى عليها والتي تقيم فيه مع اسرتها وتربطه بها صله قربي (بنت خاله) وذلك لممارسة الجنس معها مستغلا تواجدها بمفردها في ذلك الوقت وان باقي افراد اسرتها في عملهم وعقب وصوله اليها ودلوفه الى داخل الشقه وفي هدوء نفسي ورويه استولى على آلة حادة من داخل المطبخ وفي غفلة من المجنى عليها وأخفاه بطيات ملابسه وعند إعلانه عن رغبته في ممارسة علاقة معها (اغتصابها) أبت ورفضت فما كان منه إلا أن أشهر ذلك السلاح الأبيض في وجهها قاصدا من ذلك إكراهها على قبول طلبه وخوفا على حياتها استجابت له كرها عنها ودلف بها الى داخل غرفتها وتجردت من ملابسها كاملة واخذ في العبث بجسدها وهي ملقاة على ظهرها على سريرها.