أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لنظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال اتصال هاتفي، الحرص على إنجاح الجهود الجزائرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، اليوم "الأحد": "هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.. وأشاد الرئيس بجهود الشقيقة الجزائر التي أثمرت عن إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية، مشددا على حرص القيادة الفلسطينية على إنجاح الجهود الجزائرية في هذا السياق".
وأكد عباس "أهمية تضافر الجهود العربية لإنجاح القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر، والتي عوّدتنا على هذه المواقف الشجاعة من قضايا العالم والأمتين العربية والإسلامية، بما فيها قضية فلسطين".
من جهته، أشاد الرئيس الجزائري، بجهود نظيره الفلسطيني، في "إنجاح اجتماع الجزائر للفصائل الفلسطينية، وأن الجزائر ستواصل جهودها للمّ الصف الفلسطيني".
وأكد الرئيس الجزائري "موقف بلاده الثابت والواضح في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية".
كان 14 فصيلاً فلسطينياً، وقعوا في 13 أكتوبر، على "إعلان الجزائر" في دولة الجزائر، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بحضور الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ومشاركة 70 سفيراً من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في كلمة، حينها، إن "الفصائل الفلسطينية وقعت على [إعلان الجزائر] للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
من جهته، وصف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر"، للم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية، بأنه "يوم تاريخي".
وأوصت وثيقة الجزائر، بتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتفعيل آلية الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام، على أن يتولى فريق عمل جزائري عربي متابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق.