أكد الدكتور حسن المومني أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأردنية، أن القمة العربية المرتقب انعقادها في الجزائر تعد نقطة تحول في العمل العربي المشترك إذ تأتي في وقت بالغ الأهمية والدقة حيث تتشابك فيه التحديات.
وأوضح "المومني"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن القمة كان مقرر لها أن تعقد في شهر مارس الماضي لكن كثير من التطورات الإقليمية والقضايا عطلت عقدها ولعل دلالة التوقيت حاليا حيث تأتي على خلفية تطورات إقليمية ودولية وتداعيات التوترات بين أوكرانيا وروسيا، وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا وليبيا واليمن .
وأضاف المومني، أن انعقاد القمة في بلد كالجزائر من الدول الوازنة في المنطقة والتي لها باع طويل في استضافة قمم، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية سيطغى على موضوع القمة واعلان الجزائر المتعلق بالمصالحة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهد الكبير الذي بذلته الجمهورية الجزائرية من أجل لم الشمل العربي.