حسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مسألة ترشحه في انتخابات الرئاسة عام 2024، مؤكدًا أنه سيخوضها على الأرجح مكررًا ادعاءاته بأنه فاز في انتخابات 2020 ضد الرئيس الحالي جو بايدن.
وأوضح ترامب خلال تجمع لمؤيديه في مدينة روبستاون بولاية تكساس، مساء أمس، أنه حصل على ملايين الاصوات في انتخابات 2020 لكن تم التلاعب بالنتيجة.
في سياق آخر، اعتبر ترامب أن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ لو ظل هو في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2020.
وتابع ترامب: "والآن لدينا حرب في أوكرانيا يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس"، مضيفًا: "لم يكن هذا ليحدث أبدا، حتى خلال مليون عام، لو بقيت أنا في منصب الرئاسة. فضلا عن ذلك، كانت أسعار النفط ستكون منخفضة جدا لدرجة أن ذلك كان سينمعهم من تمويل الحرب.. مع أن هذا لم يكن ليكون مطلوبا (أصلا).. لم يكن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ليقدم على ذلك أبدا.. أنا أعرفه جيدا".
استدعاء ترامب
يأتي ذلك بعدما طلبت لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مبنى الكابيتول، الجمعة، من ترامب المثول أمامها "يوم 14 نوفمبر أو بحدود" هذا التاريخ.
وفي بريد تم نشره، أمرت اللجنة ترامب أيضا بأن يبرز سلسلة وثائق قبل الرابع من نوفمبر بينها تقرير عن كل الاتصالات التي أجراها في السادس من يناير 2021.
وجاء في رسالة رئيس اللجنة بيني طومسون ونائبة الرئيس ليز تشيني إلى ترامب: "ندرك أن إصدار أمر استدعاء لرئيس سابق هو إجراء مهم وتاريخي، ونحن لا نتعامل مع هذا الإجراء باستخفاف".
وكانت اللجنة المكونة من سبعة أعضاء ديموقراطيين وعضوين جمهوريين، قد صوتت بالإجماع في 13 أكتوبر لاستدعاء الرئيس السابق.
وأضاف تومسون وتشيني أن هذه لن تكون المرة الأولى التي يمثل فيها رئيس سابق أمام لجنة تحقيق، واتهما دونالد ترامب بالمسؤولية عن حملة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وتابعا "كما تبيّن في جلسات الاستماع التي عقدناها، قمنا بجمع أدلة دامغة بما في ذلك من عشرات من المسؤولين المعيّنين والموظفين السابقين لديك، على أنك قمت شخصيا بالتنسيق والإشراف على محاولة مركّبة لإبطال الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وعرقلة الانتقال السلمي للسلطة".