أعلنت سلطات خيرسون، اليوم الأحد، إحباط محاولات أوكرانية جديدة لاختراق الدفاعات، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة في خط الجبهة.
بينما أعلنت كييف أن الصواريخ الروسية قصفت الطاقة الأوكرانية ومنشآت أخرى، أمس السبت، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق مختلفة، فيما حثت السلطات في مدينة خيرسون الجنوبية المدنيين على الإخلاء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجمات الروسية ضربت على نطاق "واسع للغاية". وتعهد بأن يتحسن جيشه في ظل سجل جيد بالفعل في إسقاط الصواريخ بمساعدة شركائه.
وقال زيلينسكي إن روسيا أطلقت ليلاً 36 صاروخاً في هجوم كثيف على أوكرانيا، في أعقاب تقارير عن ضربات على البنية التحتية للطاقة أدت إلى انقطاع في التيار الكهربائي بجميع أنحاء البلاد.
وتتقدم قوات كييف على طول الضفة الغربية لنهر دنيبر باتجاه مدينة خيرسون الرئيسة.
وخيرسون أول مدينة كبيرة سقطت في أيدي قوات موسكو، وستكون استعادتها إحدى أبرز نتائج الهجوم الأوكراني المضاد.
مع اقتراب الحرب من شهرها التاسع ومع اقتراب فصل الشتاء، تلوح في الأفق إمكانية تفاقم الوضع البائس مع استمرار روسيا في مهاجمة شبكة الكهرباء الأوكرانية.
وفي خيرسون، التي كانت هدفا للهجوم الأوكراني العدواني المضاد للعملية العسكرية التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير، أمرت سلطات المدينة المواليين لروسيا المدنيين بالخروج.
وقالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي:"نظرا للوضع المتوتر في الجبهة، وازدياد خطر القصف المكثف للمدينة وخطر الهجمات الإرهابية، يجب على جميع المدنيين مغادرة المدينة على الفور والعبور إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر".
وصرّح كيريل ستريموسوف، وهو نائب حاكم خيرسون المعيّن من موسكو، بأن نحو 25 ألف شخص عبروا النهر.