"زفة السندريلا".. هكذا أطلق عليها أهالي الفيوم بعدما شاهدوا زفة عريس وعروسة من المحافظة في تروسيكل مضيء، تم تجهيزه لهذه الليلة.
أثارت هذه الفكرة الغريبة، تفاعلا كبيرا من قبل أهالي المحافظة، الذي شاهدوا هذا المشهد وسط حالة من الإعجاب والتساؤل عن "زفة السندريلا".. فما القصة؟
زفة السندريلا
بدأت القصة في شوارع الفيوم، عندما شاهد الأهالي والمارة "تروسيكل بينور" وسط ظلام الطريق، وبداخله عروسان يحتفلان بليلة العمر ويزفان إلى البيت بواسطة هذا "التروسيكل".
تغيرت ملامح هذا التروسيكل بإضافة ديكور يشبه عربة السندريلا -ولعل هذا سبب تسميتها بهذا الاسم- فضلا عن إضافة المزيد من الإضاءة، ليتحول من تروسيكل عادي إلى عربة سندريلا.
من أين جاءت الفكرة؟
كانت ابنة خال العريس هي صاحبة فكرة زفة السندريلا، وذلك لمفاجأة العريس وعروسته، حيث قررت تأجير هذا التروسيكل المجهز "عربة السندريلا" لزفة العروسين، وفقا لتقارير صحفية.
حازت هذه الزفة إعجاب العروسة، وكذا جميع من شاهدوها، نظرا لكونها فكرة غير تقليدية وغير مكلفة، حيث حرص العديد من أهالي الفيوم على التقاط الصور مع "عربة السندريلا"، كما سألوا عن مكانه وتكلفة إيجاره، وفقا لتصريحات لابنة خال العريس صاحبة الفكرة.
زفة السندريلا تتصدر التريند
تفوقت "عربة السندريلا" على غيرها من السيارات الفارهة التي تستخدم في مثل هذه المناسبات، حيث يرجع ذلك إلى كون الفكرة غير تقليدية وغير مكلفة.
وتصدرت هذه الزفة، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المتابعين، الذين اشادوا بهذه الفكرة، مهنئين العروسين على حفل زفافهم البسيط وغير المكلف.