انقذوا سليم.. تصدر هذا الهاشتاج مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك، خلال الفترة الأخيرة، وذلك لإنقاذ الطفل سليم محمد عاطف.. فما القصة؟
يعاني سليم من مرض الضمور العضلي ويحتاج إلى حقنة بـ 40 مليون جنيه لعلاجه، ولابد أن يأخذها قبل أن يتم سنتين، لذلك دشن رواد ومتابعي مواقع التواصل، حملة تبرعات لإنقاذ سليم وتوفير مبلغ الحقنة.
انقذوا سليم
وفي تصريحات تلفزيونية لمحمد عاطف، والد الطفل سليم مريض الضمور العضلي، قال: "يجب أن يحصل ابني على الحقنة قبل أن يتم عامين، نظرًا لتدهور الحالة بشكل كبير، وأنا بموت كل يوم لما بشوف ابني ومش عارف أعمل له حاجة".
وفقا للبروتوكول العلاجي، الذي أوصت به الدولة، سيتك علاج سليم مدى الحياة من مرض الضمور الشوكي، إلا أن حقنة علاج الضمور والتي تعد أغلى حقنة في العالم، قادرة على علاجه من مرة واحدة.
حملة إنقاذ سليم
أعادت الدولة، الأمل لأسرة الطفل سليم ووافقت على فتح حساب تبرع لإنقاذ طفلهم تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بعدما تم التأكد من الحالة، على أن يتم إيقاف الحساب بعد إتمام المبلغ، مع وجود إشراف تام على العلاج للتأكد من إعطائه الحقنة بعد إتمام التبرع.
مهلة شهرين لإنقاذ سليم
يجب أن يأخذ سليم، حقنة الضمور العضلي قبل أن يتم عامه الثاني حتى تنجح في علاجه من هذا المرض المزمن، ويبلغ سليم حاليا سنة و10 شهور، حيث يتبقى له أقل من شهرين قبل تدهور حالته.
حقنة الضمور العضلي
لا يوجد علاج لمرض ضمور العضلات بعد اكتمال الشخص المصاب به عامين، عدا حقنة ضمور العضلات الشوكي الجينية (زولجينزما)، والتي يصل سعرها 2 مليون دولار (40 مليون جنيه مصري).
تعمل هذه الحقنة التي تعد الأغلى في العالم على علاج الطفرات الجينية التي يُصاب بها المريض، والتي تؤثر على العضلات بشكل عام فلا تنمو أو تعمل بصورتها الطبيعية.
يذكر أن المصريين تمكنوا خلال الفترة الماضية من إنقاذ العديد من حالات مرضى الضمور العضلي وجمع التبرعات اللازمة للحقنة الخاصة بهم، وأبرزهم التوأم علياء وفريدة، وكذا الطفلة سيلين.