أطلقت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، قبل بضعة أيام تصويتا حول رأس من سيصمد أكثر، الخس أم ليز تراس، وأعلنت الأخيرة استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، لينتصر “رأس الخس”.
وفي يوم 14 أكتوبر، أطلقت الصحيفة تصويتا تحت عنوان: "هل ستدوم ليز تراس أكثر من رأس الخس؟”.
وأشارت إلى أن العمر الافتراضي لرأس الملفوف هو 7 أيام، وبما أن تراس استقالت بعد 6 أيام، يكون رأس الخس حقق انتصارا على رئيسة الوزراء المستقيلة.
واحتفلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، بفيديو علي يوتيوب.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، وذلك بعد 6 أسابيع من تسلمها للمنصب.
وقالت تراس في كلمة ألقتها من داونينج ستريت إنها تسلمت منصبها في ظل عدم استقرار وفي ظل قلق العائلات من كيفية دفع الفواتير وفي ظل الحرب في أوكرانيا وعدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي.
وأضافت: "انتخبت من قبل حزب المحافظين لمحاولة قلب الأوضاع، وقمنا بالإيفاء بما وعدنا به فيما يتعلق بضمان أسعار الطاقة، والتأمين الوطني، ووضعنا رؤية لخفض الضرائب".
وتابعت قائلة: "أدرك بالنظر إلى الوضع، أنه لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين من أجله.. تواصلت مع الملك تشارلز الثالث وأبلغته بأنني قررت الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين، مع الاستمرار في أداء مهامي كرئيسة للحكومة حتى انتخاب خلف لها".
وأفادت بأنهاالتقت اليوم برئيس لجنة عام 1922 السير جراهام برادي، واتفقا على أنه ستكون هناك انتخابات لاختيار قائد للحزب في غضون الأسبوع المقبل.
“تراس” التيتولت رئاسة الحكومة لأقصر مدة زمنية في التاريخ البريطاني، تعرضت لضغوط من نواب حزب المحافظين للاستقالة بعد استقالة سويلا برافرمان كوزيرة للداخلية ومع انزلاق حزب المحافظينإلىالفوضى، ووسط مطالبات عدة لها للاستقالة.