EN
أعلنت الحكومة الإثيوبية أن الاتحاد الإفريقي أخطرها بعقد مباحثات سلام في جنوب إفريقيا الاثنين المقبل، لإنهاء الحرب في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.
وقال مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي لشئون الأمن القومي رضوان حسين، في تغريدة عبر تويتر، إن "مفوضية الاتحاد الإفريقي أبلغتنا أنه من المقرر عقد محادثات السلام في 24 أكتوبر 2022 في جنوب إفريقيا. نؤكد من جديد التزامنا بالمشاركة. ومع ذلك، نشعر بالتخوف من أن البعض مصمم على استباق محادثات السلام ونشر مزاعم كاذبة ضد الإجراءات الدفاعية".
وأمس الأربعاء، استنكر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، الوضع المزري في إقليم تيجراي الذي تمزقه الحرب في إثيوبيا، ودعا إلى ضرورة التحرك بشكل عاجل لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية.
وقال جيبرييسوس، إن "العالم لا يولي اهتماما كافيا، المجال ضيق للغاية لمنع إبادة جماعية في تيجراي".
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية الذي نشأ في تيجراي، أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين أو البنية التحتية المدنية ترقى إلى جرائم حرب.
وحث جيبرييسوس المجتمع الدولي ووسائل الإعلام على إيلاء هذه الأزمة الاهتمام الذي تستحق. وأوضح أن العديد من أفراد عائلته ما زالوا في هذه المنطقة.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية عن أن القوات الحكومية الإثيوبية والقوات المتحالفة معها استولت على شيري، إحدى أكبر مدن إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا من قوات الإقليم.
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إنها تنوي السيطرة الفورية على المطارات والبنية التحتية الأخرى في إقليم تيجراي.
