قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات.. التبرعات تغير حياة عائلة ويتاكر الأمريكية.. شاهد

من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات..التبرعات تغير حياة  ويتاكر
من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات..التبرعات تغير حياة ويتاكر
×

غيرت التبرعات التي جمعها صانع أفلام قصيرة على أحد مواقع التبرعات الكبيرة في الولايات المتحدة حال عائلة ويتاكر Whittaker family الأمريكية المميزة بكون أفرادها يعيشون بدون أسنان وأعينهم مختلفة عن باقي البشر.

التبرعات تغير حياة عائلة ويتاكر الأمريكية

وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، فإن صانع الأفلام، مارك لايتا عاد بعد مدة من تصويره مع عائلة ويتاكر التي تعيش في قرية Odd المنعزلة في ريف ولاية فيرجينيا الغربية بأمريكا ليرأى كيف أثرت التبرعات على حياتهما.

وثق صانع الأفلام الأمريكي كيف أن العائلة الأمريكية تمكنت من تجديد منزلها للأفضل وشراء مقصورة وسيارة نيسان ودراجات جدد ليتحركوا بها بفضل الآلاف الجنيهات التي تمت التبرع بها لعائلة ويتاكر التي تعاني من عيوب جسدية تميز أشكالهم.

ويخطط صانع الأفلام القصيرة إلى جمع أكثر من 7000 جنيه إسترليني (156,004 جنيه مصري) مبلغ إضافي للأسرة لتغير حياتهم للأفضل بشكل أكبر.

من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات..التبرعات تغير حياة عائلة ويتاكر الأمريكية
من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات..التبرعات تغير حياة عائلة ويتاكر الأمريكية
من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات..التبرعات تغير حياة عائلة ويتاكر الأمريكية
من الفقر المدقع لتجديدات وسيارات..التبرعات تغير حياة عائلة ويتاكر الأمريكية

جدير بالذكر أنه في مقطع الفيديو السابق، كشف أحد أفراد الأسرة أن والديهم أقارب على الرغم من أن هذا الادعاء غير مدعوم بأي وثائق رسمية.

ويرتبط زواج الأقارب بين البشر بزيادة مخاطر الاضطرابات الوراثية بما في ذلك: « العمى وفقدان السمع والسكري وتشوهات الأطراف والنمو الجنسي والفصام».

وأثناء تصويره الفيديو الأول مع العائلة اتهم المخرج مارك لايتا باستغلال عائلة ويتاكر لحساب عمله وثائقا لكنه دافع عن نفسه بأنه اكتسب ثقة العائلة في محاولة منه لتغيير أوضاعهم المعيشية للأفضل وأنه يستكشف أحوال عائلات مختلفة تعيش في بلده، وهذا جزاء لا ينتقص أخلاقيا من عمله.