أثارت عائلة ويتاكر Whittaker family الأمريكية المميزة بكون أفرادها يعيشون بدون أسنان وأعينهم مختلفة عن باقي البشر تعاطف ملايين، فما قصتهم؟
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم السبت، فإنه قبل عامين، ظهر أول فيلم وثائقي لعائلة ويتاكر المقيمة في ولاية فيرجينيا الغربية الأمريكية.
حكاية عائلة أمريكية أثارت تعاطف ملايين
وأظهر مخرج الفليم الوثائقي، مارك لايتا Whittaker family كم أنهم يصرخون ويخافون من الاتصال مع أفراد العالم الخارجيبسبب اختلافهم الشكلي وفقرهم الشديد.
وبعد أعوام من عيش عائلة ويتاكر في حالة البؤس الشديدة، أظهرهم مارك لايتا العائلة المكونة من مجموعة من الأشقاء وابن عمهم في مقطع فيديو جديد مؤثر وهم يضحون ويستمتعون برفقته ويبدون بصحة أفضل بعد أن جمع لهم تبرعات لتغيير حالتهم المعيشية للأفضل.
ولحسن حظهم، تبرع مئات الأشخاص بالأموال لمساعدة الأسرة في الحصول على الغذاء ومتطلبات الحياة اليومية مما جعلهم يشعرون بسعادة عندما رأوا نتيجة ما قدموه من خير لهم.
وكان من بين تعليقات المشاهدين لفيديو العائلة الأمريكية عبر تطبيق «YouTube»: «كل منهم لديه شرارة في أعينهم لم تكن موجودة في الفيديو الأول، كل منهم لديه ابتسامة الآن»، وأضافت أخرى: «لا يسعني إلا أن أصدق أن ذلك يرجع إلى صداقتك ولطفك وكرمك وبالطبع أولئك الذين يتبرعون لهم ساعدوا بشكل كبير أيضا».
قصة عائلة ويتاكر Whittaker family
جدير بالذكر أنه في مقطع الفيديو السابق، كشف أحد أفراد الأسرة أن والديهم أقارب على الرغم من أن هذا الادعاء غير مدعوم بأي وثائق رسمية.
ويرتبط زواج الأقارب بين البشر بزيادة مخاطر الاضطرابات الوراثية بما في ذلك: « العمى وفقدان السمع والسكري وتشوهات الأطراف والنمو الجنسي والفصام».
وأثناء تصويره الفيديو الأول مع العائلة اتهم المخرج مارك لايتا باستغلال عائلة ويتاكر لحساب عمله وثائقا لكنه دافع عن نفسه بأنه اكتسب ثقة العائلة في محاولة منه لتغيير أوضاعهم المعيشية للأفضل وأنه يستكشف أحوال عائلات مختلفة تعيش في بلده، وهذا جزاء لا ينتقص أخلاقيا من عمله.