قالت الدكتورة نجلاء بكر، عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر لدعم موقف المملكة العربية السعودية في شرحها للاعتبارات الفنية الخاصة بقرار أوبك+ جيد، بينما تشهد الأمور الدولية حاليا حالة من التشابك على الساحة العالمية كافة.
وأضافت "بكر"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لدعم السعودية أكد على أن القرار ليس سياسيا، حيث أن الهدف من قرار المملكة ليس لتخفيف حدة العقوبات المطبقة على روسيا خلال حربها على أوكرانيا، بقدر ما هو قرار فني من الدرجة الأولي وجاء لإحداث التوازن.
وأضافت أن القرار السعودي أثار مشكلات عدة من قبل الجانب الأمريكي، والذين اعتبروا بأنه قرار سياسي لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، ولتخفيف حده العقوبات، لكن دول الخليج والسعودية أعلنوا أن القرار فني الهدف منه دعم الأسوق وإعطاء صورة حقيقية للنفط وليس له أي علاقة بالسياسة العالمية.
سيضر باقتصاد أمريكا والدول الأوروبية ويشعل الصراع ضد الجانب الروسي
أما عن تضرر كل من أمريكا وأوروبا بسبب النفط أو الغاز فأوضحت أن الأمر سيكون له انعكاسات اقتصادية سلبية كبرى على الدول الكبرى كالدول الأوروبية وأمريكا أو دول الشرق الأوسط، متابعة: "أوروبا تضررت بشكل كبير وبدأت ترسل إنجلترا وألمانيا حوالي 500 مليون يورو لتخفيف الحدة على المستهلكين في الغرب، وللسيطرة على الأسعار، والتكلفة دي هتجدد الصراع ضد الجانب الروسي، والصراع شديد جدا وشكلها هتستمر لأنها ستنتهي بالدولة المهيمنة على العالم".