الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلام صيني يسلط الضوء علي خسائر روسيا في أوكرانيا

الجيش الروسي
الجيش الروسي

سلطت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا في ساحة المعركة، في اعتراف نادر من الصين بالتحديات المستمرة التي يواجهها الجيش الروسي في أوكرانيا.

ولا تزال الصين واحدة من أقرب الحلفاء الدوليين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسط الغزو الذي أثار توبيخا دوليا كبيرا عندما أطلق بوتين “عمليته العسكرية الخاصة” على أوكرانيا في 24 فبراير.

وبعد أكثر من سبعة أشهر، كافح جيش بوتين لتحقيق أي أهداف جوهرية في الغزو، حيث زعمت أوكرانيا أنها استعادت آلاف الأميال المربعة من الأراضي التي تحتلها روسيا.

ونشرت صحيفة “تشاينا ديلي”، وهي موقع إخباري يملكه الحزب الشيوعي الصيني، إدانة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” لخططها لإجراء تدريبات ردع نووي في أواخر أكتوبر وسط تصاعد التوترات النووية.

وقالت: “على الرغم من خسائرها الفادحة في ساحة المعركة، لجأت روسيا فقط إلى التعبئة الجزئية في الداخل، ولا تزال تصر على أنها تشارك في عمليات عسكرية خاصة بدلا من الحرب. لقد قصر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلفاؤه مساعداتهم لأوكرانيا على إمدادات الأسلحة والدعم الاستخباراتي، حتى لا ينظر إليهم على أنهم مشاركون”.

وبخلاف الاعتراف الدقيق، فإن افتتاحية صحيفة تشاينا ديلي تتماشى إلى حد كبير مع مصالح الكرملين، منددة بحلف شمال الأطلسي بسبب “الظهيرة الصامدة”، وهي مناورات الردع النووي، التي لن تنطوي على أي قنابل حية، وكان مخططا لها قبل غزو روسيا لأوكرانيا. 

ويشارك في التمرين 14 عضوا في التحالف وما يصل إلى 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من الجيلين الرابع والخامس، فضلا عن طائرات المراقبة والناقلات.

وعملت الصين كحليف مهم لروسيا حيث أصبحت منبوذة على المسرح العالمي. كما كانت الصين من أشد المنتقدين للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، واستمرت في استيراد السلع الروسية، وخاصة الطاقة، وهي عنصر رئيسي في اقتصاد موسكو.

مخاوف الصين بشأن الخسائر الروسية

وفي الأسابيع الأخيرة، أثارت بعض السلطات الصينية والشخصيات الإعلامية مخاوف بشأن الغزو المستمر.

وقالت صحيفة “جلوبال تايمز” في سبتمبر، إن الحرب “تخرج عن نطاق السيطرة” وسط تهديدات نووية ومزاعم بالتخريب الروسي ضد خطوط أنابيب نورد ستريم، التي تنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا.