وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تصريحات وزارة خارجية أوكرانيا بأن الأمير فلاديمير أراد ضم “كييف روس” للاتحاد الأوروبي عام 988 ميلادية، بأنها شبيهة بـ”أقوال المساطيل”.

وقالت زاخاروفا إن تصريحات الخارجية الأوكرانية بأن الأمير فلاديمير حول “كييف روس” إلى المسيحية في عام 988، "وبهذا، حدد مسبقا مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي"، بأنه يوحي بشم الغراء أو تعاطي فطر عيش الغراب المثير للهلاوس.

وعلقت زاخاروفا بسخرية على تصريحات وزارة خارجية أوك، على “تلجرام” قائلة: "كم كان الاتحاد الأوروبي جميلًا في عام 988. تماما كما "أوكرانيا، التي كانت صديقة لأوروبا في تلك السنوات البعيدة. يبدو أن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي يشم ورنيش الأحذية أو الغراء أو يتعاطى فطر عيش الغراب".

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة خارجية أوكرانيا، أن البلاد كانت دائما صديقة لأوروبا وقررت فعليا أن تصبح جزءا من الاتحاد الأوروبي في نهاية القرن العاشر.

وكتبت وزارة خارجية أوكرانيا، علي “تويتر”: “كانت أوكرانيا وأوروبا دائما صديقتين.. في عام 988، تحول الأمير فولوديمير كييف روس إلى المسيحية وقرر أننا بحاجة إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”، في إشارة إلى الأمير وعاصمة البلاد بأسمائهم الأوكرانية.

تسبب في كوارث..أوكرانيا تضع مكافأة كبيرة للقبض على مدون عسكري روسي|من هو؟

صافرات الإنذار تدوي.. إعلان حالة تأهب جوي في أوكرانيا

وأضافت الوزارة أن هذه هي اللحظة التي “أصبحت فيها أوكرانيا جزءا من العالم الغربي”.

وحكم الأمير، المعروف أيضا باسم فلاديمير الكبير وفلاديمير القديس، كييف بين عامي 978 و 1015.

وكانت مملكته تسمى “كييف روس”، أول دولة تاريخية تنبع منها روسيا وأوكرانيا وبيلاروس أصلها.

كان فلاديمير من أتباع الوثنية في وقت سابق من حكمه، ولكن، بإلهام من الإمبراطورية البيزنطية، اختار في النهاية التحول إلي المسيحية.

وتقدمت أوكرانيا بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في فبراير بعد فترة وجيزة من بدء روسيا عمليتها العسكرية ضد كييف.