أظهر مقطع فيديو علي وسائل التواصل التعبئة الأمنية الضخمة في العاصمة الفرنسية باريس استعدادا للاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأظهر الفيديو شارعا بأكمله وقد احتلته سيارات بيضاء اللون تابعة لقوات الأمن، فيما وقف عناصر الشرطة على طول الرصيف في انتظار قدوم المحتجين.
ودفعت زيادة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في فرنسا، المواطنين للدعوة إلى النزول للشارع احتجاجا على الأوضاع ولمطالبة الحكومة بتحسين الأجور.
ووقعت اشتباكات بين عناصر الشرطة الفرنسية والمتظاهرين، خلال مسيرة احتجاجية في باريس، مشيرة إلي أن الأطباء يقدمون المساعدة للمصابين.
وأصيب عدد من الأشخاص نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في منطقة الباستيل، عندما وصلت المسيرة الاحتجاجية إلى نقطة النهاية.
ويقدم الأطباء المتطوعون الذين رافقوا المتظاهرين المساعدة على الفور لجميع المحتاجين.
وأشارت وسائل الإعلام إلي أن المسيرة التي انطلقت من ساحة الأمة كانت سلمية حتى انضم إليها الشباب الراديكالي، حيثبدأ المتطرفون في استفزاز الشرطة، بإلقاء الزجاجات وقنابل الدخان على ضباط إنفاذ القانونوردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
واستمرت الاشتباكات بين المتطرفين والشرطة خلال الموكب، وكذلك عند وصول الطابور إلى ساحة الباستيل وهي النقطة الأخيرة.
ويدعي المنظمون أن 140 ألف شخص شاركوا في المسيرة.
من جانبها، قدرت الشرطة أن هناك 30 ألف مشارك.