أفادت وسائل إعلام عالمية، بوقوع اشتباكات بين عناصر الشرطة الفرنسية والمتظاهرين، خلال مسيرة احتجاجية في باريس، مشيرة إلي أن الأطباء يقدمون المساعدة للمصابين.
وأصيب عدد من الأشخاص نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في منطقة الباستيل، عندما وصلت المسيرة الاحتجاجية إلى نقطة النهاية.
ويقدم الأطباء المتطوعون الذين رافقوا المتظاهرين المساعدة على الفور لجميع المحتاجين.
وأشارت وسائل الإعلام إلي أن المسيرة التي انطلقت من ساحة الأمة كانت سلمية حتى انضم إليها الشباب الراديكالي، حيثبدأ المتطرفون في استفزاز الشرطة، بإلقاء الزجاجات وقنابل الدخان على ضباط إنفاذ القانونوردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
واستمرت الاشتباكات بين المتطرفين والشرطة خلال الموكب، وكذلك عند وصول الطابور إلى ساحة الباستيل وهي النقطة الأخيرة.
ويدعي المنظمون أن 140 ألف شخص شاركوا في المسيرة.
من جانبها، قدرت الشرطة أن هناك 30 ألف مشارك.
وشارك آلاف المتظاهرين في مسيرة ضخمة بفرنسا، الأحد، بدعوة من تيار اليسار، احتجاجا على أزمة غلاء المعيشة ونقص الوقود الذي يشل الحركة منذ أسابيع، حيث يتواصل الإضراب الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد.
وانطلقت التظاهرات في العاصمة باريس، بدعوة من تحالف الأحزاب اليسارية "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد"، احتجاجا على غلاء المعيشة وتقاعس السلطات الفرنسية في مجال المناخ.
وأشاد اليساري جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا المتمردة" بالنجاح الهائل للمسيرة.