أعلن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، اليوم السبت، أن الصين لا تستبعد استخدام القوة العسكرية لحل مشكلة جزيرة تايوان.
وقال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، سون يلي: "لا نعد بعدم استخدام القوة، ونحتفظ بحق اتخاذ جميع التدابير اللازمة ضد تدخلات قوى خارجية، وعدد قليل جدا من القوى الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان وأنشطتها الانفصالية".
وأكد يلي أن أي عمل عسكري لن يكون موجها بأي حال من الأحوال ضد شعب تايوان، موضحا أن هدف بكين هو الحفاظ على آفاق إعادة التوحيد السلمي، وتعزيز عملية التوحيد السلمي للجزيرة مع البر الرئيسي الصيني.
جدير بالذكر أن العلاقات الرسمية انقطعت بين الحكومة المركزية في جمهورية الصين الشعبية والجزيرة التابعة لها، عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانج بقيادة تشيانج كاي شيك، خلال الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني.
واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين أواخر الثمانينيات.
ومنذ أوائل التسعينيات، بدأت الأطراف بالاتصال عبر المنظمات غير الحكومية- جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.