الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني والبسيج في إطلاق نار جنوبي البلاد

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني

قتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني وآخر من قوات التعبئة (البسيج) المرتبطة به في إطلاق نار اليوم الجمعة أثناء ملاحقتهما شخصين يقومان بتدوين شعارات في خضم احتجاجات تشهدها البلاد على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.

وأفادت وكالة "إرنا" أن العنصرين "استشهدا أثناء قيامهما بمهمة" في محافظة فارس بجنوب إيران.

وبذلك، يرتفع إلى 20 على الأقل، عدد عناصر قوات الأمن الذين قضوا منذ 16 سبتمبر، تاريخ بدء الاحتجاجات على وفاة أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام رسمية.

وقُتل ستة آخرون في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرقي إيران في 30 سبتمبر. وفي حين أفاد مسئولون حينها عن اشتباكات إثر هجوم مسلّحين على مراكز لقوات الأمن، أشارت شخصيات محلية الى أن التوتر سببه أنباء عن تعرض فتاة "للاغتصاب" من قبل أحد أفراد الشرطة.

وطالب رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجي القضاة تجنب التساهل و"التعاطف غير الضروري" عندما يتعلق الأمر بمحاكمة "العناصر الرئيسية لأعمال الشغب"، مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران على الرغم من القمع المميت وانقطاع الإنترنت، وفق تقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي.

أعلن رجل الدين المتشدد في اجتماع في طهران أمس الخميس أن “الأحكام المتساهلة ستكون ظلمًا للجمهور”، ونصح القضاة بإبداء الرأفة تجاه الأفراد "الأقل ذنبًا" و"المخدوع" بالإفراج عن بعضهم.

جاءت هذه التصريحات بعد أن طلب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للسلطات الاستخباراتية والقضائية "القيام بواجباتها" في مواجهة الاضطرابات المستمرة التي تجتاح إيران منذ وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز الشرطة منذ شهر.


-