أظهر مقطع فيديو، التقط في يناير 2021، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وهي تهدد بضرب الرئيس السابق دونالد ترامب، إن اقتحم مبنى الكابيتول الذي كان محاصرا من قبل أنصاره.
وتظهر بيلوسي في الفيديو وهي تقف في مكتب، بعد إلقاء ترامب خطابا ناريا للتجمع الذي كان محتشدا بالقرب من البيت الأبيض، قبل أن يتجه المشاركون في هذا الحشد إلى الكابيتول، ويحاولوا منع مجلسي النواب والشيوخ من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2021.
وبعدما أبلغها أحد المسؤولين بأن ترامب قد امتنع عن القدوم إلى مبنى الكابيتول، قالت بيلوسي: "آمل أن يأتي، سأقوم بضربه، وسأذهب إلى السجن، وسأكون سعيدة".
وحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن"، فإن الفيديو صورته ألكسندرا بيلوسي، ابنة نانسي، والتي تعمل منتجة للأفلام الوثائقية، ولم يعرض ضمن الوثائق التي عرضتها اللجنة التي تشكلت للتحقيق في أحداث 6 يناير، بجلسة استماع علنية يوم أمس الخميس.
يذكر أن العلاقة بين بيلوسي وترامب شهدت توترا خلال فترة رئاسة الأخير، مثل المواجهة في المكتب البيضاوي بعد سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس في عام 2018، وكذلك عندما مزقت بيلوسي نسخة من خطاب حالة الاتحاد في عام 2020.