استبعد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، العودة للاتفاق النووي الإيراني في المستقبل القريب.
وقال كيربي: "ليس الأمر أننا لا نرغب في رؤية الاتفاق النووي يتم تطبيقه، بالطبع نفعل".
وأضاف: "لسنا في وضع حيث يرجح أن تكون فيه نتيجة في المستقبل القريب".
وبالأمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الاتفاق النووي الإيراني ليس محور تركيزنا في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تركز بدلا من ذلك على دعم المحتجين في إيران، حيث وصلت جهود إحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود آخر.
وأضاف برايس، في إفادة صحفية: "أوضح الإيرانيون بشدة أن هذا ليس الاتفاق الذي كانوا مستعدين لإبرامه.. والتوصل لاتفاق بالتأكيد لا يبدو وشيكا".
وتابع: "مطالب إيران غير واقعية، ولم نسمع أي شيء في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنهم غيروا موقفهم".
وقال إن تركيز الإدارة الأمريكية "ينصب الآن على تسليط الضوء على الشجاعة اللافتة اللتي يظهرها الشعب الإيراني من خلال مظاهراته السلمية، من خلال ممارسته لحقه العالمي في حرية التجمع وحرية التعبير، ونركز على دعمه بالطرق الممكنة".
يذكر أن إيران تشهد احتجاجات جراء وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" الإيرانية، الشهر الماضي.