كشف الكرملين الروسي اليوم الأربعاء، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين سيحضر قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي بإندونيسيا نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
للصحفيين “من المقرر عقد عدد كبير من المنتديات الدولية في نوفمبر المقبل”.
تأكيد الحضور
يأتي ذلك على الرغم من أن وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ذكرت أمس الثلاثاء، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيحضران قمة مجموعة العشرين في بالي، المقرر أن تنعقد يومي 15 و 16 نوفمبر المقبل.
ونقل موقع "أوكيزون" عن مارسودي قولها في مؤتمر صحفي بجاكرتا إن "الاستجابة لدعوتنا ما زالت إيجابية".
وأشارت إلى أن "الوضع العالمي الحالي غير مستقر، لكن مكتبها "يواصل إقامة اتصالات مع رئيسي الدولتين".
مواجهة وشيكة
وفي حال حضور بوتين هذه القمة، سيكون هذا أول لقاء ومواجهة بينه ونظيره الأوكراني منذ حرب موسكو التي انطلقت يوم 24 فبراير الماضي.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقعمرسومًا يؤكد رسميًا “استحالة” إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أبقى الباب مفتوحًا لإجراء محادثات مع روسيا.
وأضفى المرسوم طابعًا رسميًا على تصريحات أدلى بها زيلينسكي بعدما أعلن الرئيس الروسي ضم أربع مناطق تحتلها بلاده في أوكرانيا، وهو إجراء وصفته كييف والغرب بأنه مهزلة غير قانونية.
وقال زيلينسكي “إنه (بوتين) لا يعرف معنى الكرامة والشرف. ولذلك فإننا مستعدون للحوار مع روسيا، لكن مع رئيس آخر لروسيا”.