يجب أن يكون العالم مستعدا لحرب نووية مع روسيا إذا انهار جيش فلاديمير بوتين، في أوكرانيا، حسبما حذر رئيس سابق لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وحث الجنرال ريتشارد شيريف، الغرب على مواصلة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع فقدان غزوه لأوكرانيا زخمه.
ويشتبه في أن الجيش الروسي يتجه نحو انهيار كامل فيما قد يكون أكبر كارثة عسكرية تشهدها روسيا منذ 100 عام.
حتى أن الجنرال ريتشارد شيريف، الذي شغل منصب نائب القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا، قال إن “القوات الأوكرانية كان بإمكانها أن تنجح في دحر قوات بوتين بحلول نهاية عام 2022”.
ولكن بعد أن أطلق بوتين وابلا من الصواريخ على أوكرانيا ردا على تفجير جسره الثمين في شبه جزيرة القرم، أثار ذلك مخاوف بشأن المدى الذي سيذهب إليه ماد فلاد.
وحذر الجنرال ريتشارد من أن “الخطر، بما في ذلك التهديد بالأسلحة النووية، لم يختف بأي حال من الأحوال على الرغم من تراجع روسيا الأخير”.
وقال ريتشارد لصحيفة “الصن”: “يجب أن نأخذ هذا التهديد النووي على محمل الجد - لكن يجب ألا نغمض الطرف بأي شكل من الأشكال، وأنا متفائل جدا برد فعل الغرب. لكن إذا كنا نعد بانتقام واسع النطاق بطريقة أو بأخرى، فعليك الاستعداد لأسوأ حالة، وأسوأ حالة هي أن تكون في حالة حرب مع روسيا”.
وقال: “لن يكون هناك سلام في أوروبا بينما يجلس بوتين، أو نظام شبيه ببوتين، أو قومي متطرف في الكرملين”.
وأضاف: “يجب أن نستعد لأسوأ الحالات. هذا هو عن التأمين. الطريقة لتجنب حرب محتملة مع روسيا هي أن نكون مستعدين لها، ونحن لسنا مستعدين لها”.
لكن القائد السابق لحلف شمال الأطلسي يعتقد أن الغرب لديه فرصة للقتال ضد الجيش الروسي المنهار الذي يتجه نحو كارثة.
وقال: “أعتقد أن المشهد مهيأ لهزيمة حاسمة للجيش الروسي في أوكرانيا. قد يكون هذا انهيارا جليديا، ونحن نرى الآن الشقوق في الثلج”.