قال وزير الطاقة الأوكراني، إن حوالي 30٪ من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تضررت بعد يومين متتاليين من الهجمات الصاروخية الروسية، في تغيير كبير لتكتيكات موسكو في أوكرانيا.
ووصفت موسكو الضربات يومي الاثنين والثلاثاء بأنها رد على “هجمات إرهابية” أوكرانية على الأراضي الروسية.
وقال المسؤول الأوكراني الكبير، إن بلاده شهدت لأول مرة منذ بداية الحرب هجمات روسية واسعة النطاق على البنية التحتية، وفقا لـ”سي إن إن” الأمريكية.
وقدر أن أوروبا عانت أيضا بالوكالة، لأن كييف اضطرت إلى تعليق تصدير الكهرباء.
وقال وزير الطاقة الأوكراني، إن أوكرانيا “تساعد الدول الأوروبية على توفير الغاز والفحم الروسيين” وتريد إعادة الاتصال بسرعة من المصادر الأخرى.
وزعم الوزير أن نظام الطاقة الأوكراني لا يزال مستقرا لكنه حث الدول الأخرى على الإسراع في إرسال أنظمة الدفاع الجوي إلى كييف لحماية بنيتها التحتية من المزيد من الهجمات.
ونقل عنه قوله “نرسل هذه الرسالة إلى شركائنا: نحن بحاجة إلى حماية السماء”.
وأطلق الجيش الروسي عشرات الصواريخ على أهداف في أوكرانيا شملت مواقع البنية التحتية الرئيسية.
ووصفت موسكو العمل العسكري بأنه انتقام لعدد من المؤامرات التخريبية التي تستهدف منشآت روسية حيوية، بما في ذلك محطة كورسك للطاقة النووية وخط أنابيب الغاز تورك ستريم وجسر القرم.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “التكتيكات الإرهابية” التي تنتهجها كييف لم تعد دون رد بعد تفجير الشاحنة المفخخة للجسر الأسبوع الماضي.