EN 
حملت روسيا حلف الناتو أو شمال الأطلسي، مسئولية الاضطرابات الحالية في الأزمة والحرب الأوكرانية.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء، إن التعليقات الأخيرة للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج تشكل اعترافًا بأن الناتو يقاتل إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا، وفق ماذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
من جانبه ، قال ستولتنبرج: "الناتو ليس طرفًا في النزاع، لكن دعمنا يلعب دورًا رئيسيًا (في القتال).
وحذر بيسكوف ، من قبل من أن مشاركة الناتو ، وبالتالي الولايات المتحدة ، ستكون "خطيرة للغاية".
أمريكا طرف في الحرب
في 28 سبتمبر ، قال بيسكوف إن الولايات المتحدة تقترب من أن تصبح طرفًا في النزاع.
وقال بيسكوف للصحفيين: "يتجه الجانب الأمريكي أكثر فأكثر إلى هذا الصراع ويقترب أكثر من أن يصبح طرفا في الصراع وهو أمر خطير للغاية.".
وقال ستولتنبرج أيضًا أمس الثلاثاء، أن الناتو عزز حماية البنية التحتية الحيوية في أعقاب التخريب المشتبه به لخطوط أنابيب نورد ستريم في أواخر سبتمبر.
وذكر أن أي هجوم متعمد على البنية التحتية الحيوية للحلفاء سيقابل برد موحد وحازم".
وأضاف ستولتنبرج، أن "الهجمات الهجينة والسيبرانية يمكن أن تؤدي إلى تفعيل المادة 5" ، رغم أنه شدد على أنه لا يمكنه التعليق على حوادث محددة أثناء استمرار التحقيقات.
وتقول المادة 5 بأن الهجوم على أحد أعضاء الناتو هو هجوم على جميع الأعضاء ، مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات دفاعية جماعية.
وعاد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الأربعاء ليقول في موضوع آخر، إنه لم تحاول روسيا ولا الولايات المتحدة التحريض على مفاوضات رفيعة المستوى.
كما قال بيسكوف للصحفيين إن روسيا تأسف "كل يوم لممارسة رؤساء الدول الغربية - الولايات المتحدة وكذلك الأوروبية - خطابا نوويا كل يوم. نحن نعتبر هذا ممارسة خبيثة واستفزازية. روسيا لا تريد المشاركة في ذلك ".
جاء ذلك رداً على سؤال حول مقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن على شبكة سي إن إن ، والتي حذر فيها من "أخطاء" كارثية محتملة من جانب روسيا.
هرمجدون النووي
وحذر بايدن ، الأسبوع الماضي من أن خطر "هرمجدون النووي" بلغ أعلى مستوياته منذ 60 عامًا، حيث قال في المقابلة مع سي إن إن الأمريكية، أن التهديدات الصادرة من روسيا يمكن أن تؤدي إلى "أخطاء" و "سوء تقدير" كارثي .
