الصحف السعودية اليوم:

- المملكة توجه بالتفاوض مع الكويت لتوقيع مذكرة تفاهم سياحية
- بايدن: بوتين أساء تقدير قدرة قواته على احتلال أوكرانيا.. ولقائي معه مرهون بالظروف
- مجلس الشيوخ بالقاهرة يوافق على تشكيل «المجلس الأعلى لصناعة السيارات»
- وزير البترول: مصر تسهم في جهود تحقيق أمن واستقرار الطاقة عالميا
- نواب كويتيون: القروض وزيادة الرواتب والعفو.. أولوية
- انفجارات في خيرسون ومليتوبول الواقعتين تحت سيطرة روسيا

تناولت الصحف الكويتية عددا من الموضوعات التي تناولت الشئون المحلية والدولية، فضلا عن المستجدات على الساحة المصرية.

وعن مصر؛ قالت صحيفة الأنباء الكويتية، إن: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أكدأنه على الرغم من التحديات والصعاب التي تواجه الاقتصاد العالمي؛ إلا أن الدولة المصرية تمكنت من إدارة المخاطر الاقتصادية المترتبة على المتغيرات الدولية بشكل مدروس وممنهج، والتخفيف من حدتها على القطاعات الحيوية، فضلا عن اعتماد التدابير والخطط التي من شأنها المحافظة على مؤشرات اقتصادية متميزة، موضحا أن البنك الدولي يتوقع تحقيق مصر أعلى معدل نمو بين أهم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

جاء ذلك في التقرير الذي نشره المركز الإعلامي، وتضمن إنفوجرافات، تسلط الضوء على تأكيد توقعات البنك الدولي تحقيق مصر أعلى معدل نمو بين أهم اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

صحف السعودية| الجبير: لا نستخدم النفط سلاحاً.. وزيلينسكي: القوات الأوكرانية تخوض «قتالاً عنيفاً» قرب باخموت .. واشتباكات دامية بالضفة ومقتل مجندة إسرائيلية

مظاهرات إيران هل تكون قشة البعير الأخيرة على ظهر الحكومة كما تود أمريكا؟.. محللون : الأمور بعد الاحتجاجات قد لا تعود لسابق عهدها

ووفقا للتقرير، توقع البنك الدولي أن تحقق مصر معدل نمو 4.8% عام 2022-2023، وهو أفضل معدل بين أهم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوردت الصحيفة، وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق امس، على المادة الأولى من مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، والخاصة بتشكيل «المجلس الأعلى لصناعة السيارات».

من جانبه، قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تسهم في جهود تحقيق أمن واستقرار الطاقة عالميا من خلال دورها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول بالتكامل مع العلاقات السياسية والروابط الاقتصادية القوية لها مع الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول.

جاء ذلك في تصريح للوزير أمس خلال اجتماعه مع مسؤولي شركة (فنترشال ديا) الألمانية، لبحث التحديات العالمية التي تواجه صناعة البترول والغاز حاليا، ومعدلات التضخم المتزايدة، وسعي الدول لتأمين مصادر إمدادات الطاقة واستدامتها، بالإضافة إلى جهود التحول الطاقي وخفض الانبعاثات، فضلا عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال البترول والغاز في مصر.

وأضاف الملا أن البروتوكولات الموقعة بين مصر والاتحاد الأوروبي واليونان وقبرص في مجال الطاقة بصفة عامة تؤكد الثقة الكبيرة في مناخ الاستثمار بمجال الغاز والبترول في مصر، وذلك في ظل الاستقرار الذي تشهده، بما يحفز الشركات العالمية على التوسع في أنشطتها.

وكويتيًا، قالت الأنباء الكويتية: إنه بمزيد من التفاؤل والارتياح، توالت لقاءات رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، بالمجاميع النيابية، في إطار المشاورات التي يجريها لتشكيل الحكومة الجديدة، والتقى أمس أعضاء الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، كما التقى عضوي تجمع «العدالة والسلام»، واجتمع بأعضاء «التآلف الإسلامي» و«مجموعة الـ 7».

وقال النائب صالح عاشور: طالبنا برفع المستوى المعيشي للمواطنين وتعديل سلم الرواتب.

من جهته، قال النائب خليل الصالح إنه طرح عددا من القضايا، أهمها الأزمات المعيشية من غلاء الأسعار والإيجارات المرتفعة والبطالة وأهمية زيادة رواتب المواطنين ورفع الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين إلى 1000 دينار مع تبني حل عادل لمشكلة قروض المواطنين والتوظيف.

ودوليا، قالت الأنباء الكويتية، عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محادثات رسمية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرغ امس، بمناسبة زيارته إلى موسكو.

وبحث الجانبان مختلف أوجه العلاقات الثنائية، كما استعرضا عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأكد بوتين خلال مباحثاته مع الشيخ محمد بن زايد أن: «دولة الإمارات العربية المتحدة لها دور كبير ومؤثر في المنطقة»، مشيرا إلى أن «العلاقات الإماراتية - الروسية تشهد تطورا كبيرا وبشكل ناجح».

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام»، أن الرئيس الروسي رحب في مستهل اللقاء الثنائي بنظيره الإماراتي، وقال: «شكرا على أنكم وجدتم وقتا للقدوم إلى هنا».

وتابع: «نشكر جهود دولة الإمارات الوسطية لحل المسائل العالقة»، مشددا على أن «الاتصالات والعلاقات مع الإمارات تتطور وتشكل عاملا مهما في استقرار المنطقة والعالم».

وأشار بوتين إلى أن «موسكو تستجيب دائما لاحتياجات سوق الطاقة على نحو ملائم.. ونعمل بشكل مكثف مع أوپيك بلس وتحركاتنا هدفها تحقيق الاستقرار»، لافتا إلى « اننا نريد تحقيق توازن بين العرض والطلب في أسواق الطاقة».

في السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي أن تصرفات موسكو «غير موجهة ضد أحد ولا نسعى لخلق مشاكل أو عوائق».

من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد سعي دولة الإمارات إلى الإسهام في تعزيز أسس السلام والاستقرار في العالم والعمل على خفض التوترات وإيجاد الحلول الديبلوماسية للأزمات التي يشهدها العالم، مشددا على سياسة الإمارات الداعمة للسلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، والداعية إلى ضرورة استمرار المشاورات الجادة لحل الأزمة الأوكرانية، مهما كان مستوى صعوبتها وتعقيدها عبر الحوار والتفاوض والآليات الديبلوماسية للتوصل إلى تسوية سياسية بما يحقق السلم والأمن العالمي.

وأشار إلى ان الإمارات ستعمل على مضاعفة التعاون مع روسيا في السنوات المقبلة، موضحا: «ضاعفنا حجم التبادل التجاري مع روسيا من 2.5 إلى 5 مليارات دولار بعد جائحة كورونا».

ووجه الشكر لروسيا لدعمها السياحة في دولة الإمارات، مضيفا: «لدينا 4 آلاف شركة روسية ونحتفل بافتتاح أول مدرسة روسية في البلاد».

من جانبها، قالت صحيفة الوطن الكويتية، فوض مجلس الوزراء السعودي أمس الثلاثاء وزير السياحة السعودي أو من يخوله بالتباحث مع الجانب الكويتي بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة السعودية ووزارة الإعلام والثقافة الكويتية للتعاون في مجال السياحة والتوقيع عليه.

وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) ان ذلك جاء خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة حيث كلف المجلس وزير السياحة برفع النسخة النهائية الموقعة من المشروع لاستكمال الإجراءات النظامية.

وذكرت الوكالة أن مجلس الوزراء السعودي وافق أيضا على أن تتحمل الدولة تكاليف الخدمات الإلكترونية الخاصة بمنصة خدمات التأشيرات الالكترونية في وزارة الخارجية والتي تحصل نظير إصدار تأشيرة دخول للمملكة لحاملي بطاقة المشجع (هيا) الخاصة بفعالية كأس العالم قطر 2022.

وقالت الوطن الكويتية، اعتبر الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء أن نظيره الروسي فلايديمر بوتين "أساء تقدير" قدرة قواته على احتلال أوكرانيا، و"حساباته أخطأت تماما" بالنسبة للمقاومة التي كان يتوقع أن يواجهها.

من جهة ثانية، أكد بايدن أن لقاءه مع نظيره الروسي خلال قمة مجموعة العشرين المقررة في أندونيسيا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل "مرهون" بالظروف.

وقال بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية: "أعتقد أنه شخص عقلاني أساء التقدير بشكل كبير".

وأضاف أن بوتين: "كان يعتقد أنه سيُستقبل بالأحضان (...) وأعتقد أن حساباته أخطأت تماما".

وأعلنت روسيا الثلاثاء شنّ ضربات "كثيفة" على منشآت أوكرانية فيما تعهدت مجموعة السبع التي عقدت اجتماعا طارئا "محاسبة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الهجمات.

فيما قالت صحيفة القبس الكويتية: ذكرت وسائل إعلام روسية أن دوي خمسة انفجارات سُمعت في مدينة خيرسون في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مضيفة أنه وفقاً لمعلومات غير رسمية تم إطلاق أنظمة الدفاع الجوي.

وكانت خيرسون، المركز الإداري لمنطقة خيرسون الأوسع، واحدة من أوائل المدن التي سقطت في يد القوات الروسية بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال إيفان فيدوروف، الرئيس المنفي لبلدية مليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوب منطقة زابوريجيا، على تطبيق تيليجرام، إن انفجاراً قوياً حدث في المدينة.