خرجت مسيرة من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في تل أبيب إلى مكتب وزير الجيش بيني جانتس في الكرياه، بقيادة عائلة الجندي الأسير بقطاع غزة هدار جولدن في للمطالبة بالإفراج عن “الأسرى الإسرائيليين” في قطاع غزة، وشارك في المسيرة 100 شخص بينهم “أورنا شمعوني” رئيسة حركة “أربع أمهات” التي قادت الاحتجاج ضد البقاء في جنوب لبنان.
وقالت “أييليت جولدين” الشقيقة الكبرى لهدار: “إن حماس تتحكم بنا، نحن نقف أمام لبيد ونطالبه بأن يكون مختلفاً وأن يعيد أبناءنا الأسرى من أجل الصمود الوطني، ومن أجل الوطن ومن أجل جنودنا والجنود الذين سيتجندون في المستقبل، هذا تخلي عن الجنود، والحقيقة في النهاية ستظهر”.
وحسب زعمها فإنها حاولت الذهاب إلى منزل لابيد لتقابله، وأخبرتها وحدة حراسة الشخصيات هناك أنه لأسباب أمنية لن تستطيع مقابلته، وقالت: “لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة، وآمل أن نلتقي في المستقبل وننظر في أعين بعضنا البعض، أتمنى ألا يجربوا في حياتهم ما حدث لنا”.
نشر “تسور جولدين” شقيق هدار مقطع فيديو قبل المسيرة دعا فيه “الجمهور الإسرائيلي” للانضمام إلى التظاهرة والمسيرة، وقال فيه: “أدعوكم جميعاً للانضمام إلينا وعدم تركنا لوحدنا، في هذه الانتخابات أصوات الأسرى الذين في غزة هي أصواتنا، يجب علينا – بعد 8 سنوات من تركهم خلفنا بشكل غير مسبوق، وتخلينا عنهم مراراً وتكراراً – أن نطلق هذا النداء سوياً مع جميع مواطني إسرائيل”.