EN
قالت الحكومة البلغارية، اليوم الثلاثاء مستشهدة بنتائج التحقيق، إنالشاحنة التي تم تفجيرها على جسر القرم لم تكن قط في أراضي بلغاريا.
وقالت الحكومة البلغارية في بيان: "ثبت بشكل قاطع أن الشاحنة التي تم تفجيرها على جسر القرم لم تكن قط في أراضي بلغاريا، والتي تم الإشارة إليها كنقطة انطلاق لمسارها".
وبالأمس، أفادت وسائل إعلام روسية، نقلا عن بيانات أولية من تحقيق بدأ في البلاد، بأن الشاحنة التي انفجرت على جسر القرم لم تدخل بلغاريا ولم تغادرها.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، إن مسار الشاحنة المفخخة بدأ في بورجاس، بلغاريا، حيث عبرت الشاحنة إلى جورجيا على متن عبارة للسكك الحديدية، ثم انتهى بها المطاف في روسيا بالمرور عبر أرمينيا.
وأصدرت الحكومة البلغارية تعليماتها، اليوم الاثنين، للأجهزة الأمنية في البلاد للتحقق من هذه المعلومات.
وقالت وسائل إعلام، نقلا عن بيانات أولية، إن الشاحنة لم تظهر في أراضي بلغاريا على الإطلاق.
خطة المخابرات البريطانية لتفجير جسر القرم
وأفاد موقع “جراي زون”، نقلاً عن وثائق قدمها مصدر مجهول، بأن مسؤولو المخابرات البريطانية وضعوا خطة لتدمير جسر القرم.
وقال “جراي زون”: إن “تلقينا وثائق بتاريخ أبريل 2022، تم وضعها بواسطة مسؤولين استخبارات بريطانيين رفيعي المستوى، توضح بالتفصيل خطة لتفجير جسر القرم، بمشاركة جنود أوكرانيين مدربين تدريبا خاصا".
يذكر أن الخطة أعدها الجيش البريطاني بناء على طلب ضابط المخابرات البريطاني ومستشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” كريس دونيلي.
وتصف الوثائق استراتيجيات لمساعدة أوكرانيا على خلق تهديد للقوات البحرية الروسية في البحر الأسود.
اقترحت الوثائق تدمير الجسر بإطلاق صواريخ كروز على أرصفة القوس المركزي للجسر أو بتفجير الألغام المزروعة على الأرصفة بواسطة الغواصين أو المركبات غير المأهولة تحت الماء.
