كشفت نتائج التحقيقات في تفجير جسر القرم عن تطور صادم بعد أن تم الكشف عن مقتل قاض روسي كبير متورط في قضية حساسة لشركة جازبروم في الانفجار.
وكان سيرجي ماسلوف، يقود سيارة كاديلاك سوداء اللون بجوار الشاحنة التي يعتقد أنها كانت في مركز الانفجار.
وكان القاضي “المستقل” الذي يحظى باحترام كبير يشرف على قضايا تتعلق بشركة الطاقة العملاقة “جازبروم” التي تديرها الدولة ومجلس مدينة موسكو عندما تم إخراج سيارته الفاخرة في الانفجار، وفقا لصحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية.
وكان ماسلوف يعمل أيضا على محاكمة ابنة رمضان قديروف، أحد أمراء الحرب في بوتين الذي يقود الشيشان.
ولأسباب غير معروفة، لم يتم الكشف عن اسم القاضي في نفس الوقت الذي نشر فيه اثنان آخران في سيارته، وهما المرشدان السياحيان وصانعا الأفلام الوثائقية إدوارد تشوشاكين وزوجته زويا سوفروفونوفا من سان بطرسبرج.
وأفادت التقارير أن الضحية الرابعة في كاديلاك هي جليب أورجيتكين، وهو مدرب لياقة بدنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي توفي فيه عدد من منتقدي بوتين في ظروف غامضة منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
وفي هذه الحالة، سقطت سيارة ماسلوف في المياه المتجمدة أدناه عندما مرت عبر جزء منفجر من المعبر يوم السبت.
وألقت روسيا باللوم في انفجار الجسر على المخابرات الأوكرانية وكذلك بلغاريا وبريطانيا.
وتؤدي وفاة القاضي الروسي، إذا تأكدت، إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها إلى الانفجار.