كشف انفصاليو خيرسون، اليوم الثلاثاء، عن محاولات القوات الأوكرانية لاختراق الدفاعات باتجاه المنطقة.

وقال نائب رئيس إدارة إقليم خيرسون، كيريل ستريموسوف، إن الدفاعات الجوية صدت محاولة أوكرانية لضرب جسر أنتونوفسكي.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال ستريموسوف، في بيان نشره عبر حسابه على موقع "تلجرام": "كل شيء هادئ في خيرسون. كل المحاولات الليلية لاختراق خط الدفاع في اتجاه خيرسون، كما هو الحال دائما، تم صدها".

وأضاف: "كما تم صد محاولة شن هجوم صاروخي على جسر أنتونوفسكي من قبل أنظمة الدفاع الجوي".

وأكد ستريموسوف، أمس الاثنين، أنه تم صد جميع الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية في المقاطعة وتعثر تقدمها.

وقال ستيرموسوف في بيان عبر حسابه على "تلجرام"، أمس الاثنين: "حاول النازيون الهجوم بطريقة ما. تم صد جميع الهجمات. تلاشى كل شيء ببطء. هناك من تمت محاصرته ومنهم من تم أسره. لا يوجد ذعر في مدينة خيرسون. نحن نعمل على الأرض، لا يهم ما يقوله أي شخص".

ضربة لـ روسيا.. زيلينسكي يعلن استعادة أوكرانيا مناطق جديدة في خيرسون

سنصل بأمان خلال الشتاء|شولتز: لن نسمح لـ بوتين بتقسيم أوروبا والمجتمع الألماني

وعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية بأن المدفعية الأوكرانية المضادة للطائرات أسقطت اليوم طائرة هجومية من طراز Su-25 في منطقة خيرسون، وأكدت القيادة الجوية الجنوبية الخبر في منشور على "فيسبوك".

وجاء في التقرير أنه "في 10 أكتوبر، حوالي الساعة 14:30، أسقطت طائرة هجومية روسية من طراز Su-25 في منطقة خيرسون من قبل وحدة من لواء صواريخ الدفاع الجوي خيرسون التابع للقيادة الجوية الجنوبية".

وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم خدمات الطوارئ في منطقة خيرسون بأن قوات كييف استهدفت جسر أنتونوفسكي في خيرسون بـ 6 صواريخ "هيمارس " أمريكية الصنع.

وأوضح أنه في الساعة 16:40 قامت قوات نظام كييف باستهداف أماكن مدنية في خيرسون بـ 6 صواريخ تم اعتراض 3 منها بينما سقطت الـ 3 الأخرى بالقرب من الجسر ولم تقع أي إصابات.

وانفجرت يوم السبت، سيارة مفخخة بجسر "كيرتش"، الذي يربط بين شبه جزيرة القرم وروسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في صهاريج وقود على متن قطار كان يعبر الجسر، فضلًا عن مقتل 3 أشخاص على الأقل.

ووصف نائب رئيس مجلس الدوما التفجير بأنه "إعلان حرب"، فيما اعتبرته وزارة الخارجية الروسية دليلًا على "الطبيعة الإرهابية" للحكومة الأوكرانية، بينما وصفته وزارة الدفاع الأوكرانية بأنه "إسقاط لرموز روسيا".

واتهم رئيس القرم فلاديمير كونستانتينوف، أوكرانيا بالوقوف وراء الحادث، وعلى الرغم من أن كييف لم تعلن مسؤوليتها إلا أن ألمح ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني بضلوعها في الانفجار بالقول: "سندمر كل ما هو غير شرعي وجسر القرم هو البداية".

وأضاف بودولياك في تغريدة تلمح بضلوع كييف في التفجير: "يجب تدمير كل شيء غير قانوني، يجب إعادة كل شيء إلى أوكرانيا، ويجب طرد روسيا من أي مكان تحتله".

ألمح مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك، إلى تورط أوكرانيا في انفجار جسر القرم قائلا "القرم.. الجسر.. البداية".

وردا على تفجير القرم والهجوم الأوكراني المضاد خلال الأسابيع الماضية، شنت روسيا هجوما كاسحا أحدث ضررا كبيرا في البنية التحتية للطاقة والكهرباء