قال أحد خبراء الأمن القومي، إنه من المحتمل أن تكون موجة الضربات الروسية في أجزاء مختلفة من أوكرانيا صباح يوم الاثنين غير مستدامة.
ووردت تقارير من أوكرانيا تفيد بأنه في حوالي الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، تعرضت عدة مدن ومناطق لضربات صاروخية روسية. وتضررت أجزاء من البنية التحتية للطاقة في البلاد في نحو 11 مدينة ومنطقة، وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع إضرابات في ما مجموعه 16 مدينة، بما في ذلك العاصمة كييف. وأسفرت الضربات أيضا عن عدد من الوفيات، ولكن لم يتم الإبلاغ عن الرقم الدقيق بعد.
وردا على هذه الأنباء، قال ديمتري ألبيرتوفيتش، وهو خبير في الأمن القومي، على “تويتر”، إن “الضربات، على الرغم من مأساويتها، من المرجح ألا تكون مستدامة بمعدلها”، ووصف المعدل الحالي للضربات بأنه “معبر”.
وأضاف: “على الرغم من فظاعة اليوم بالنسبة لأوكرانيا، فإن الأخبار السارة هنا هي أن روسيا لا تستطيع على الأرجح الحفاظ على هذا المعدل من إطلاق الصواريخ، من الواضح جدا أنهم لم يكن لديهم هذا المعدل من الصواريخ بعيدة المدى منذ بداية الحرب”.
وأعاد ألبيروفيتش في وقت لاحق نشر تغريدة ردا على منشوره الأولي من مايكل كوفمان، المحلل ورئيس الدراسات الروسية في مركز التحليلات البحرية.
وأشار كوفمان إلى أن معدل الضربات ضد أوكرانيا قد تضاءل على مدار الغزو وأن أنواع الصواريخ التي تم نشرها مؤخرا تشير إلى وجود مشكلة في إمدادات روسيا من الأسلحة.
وكتب كوفمان: “لقد رأيت عددا من التقديرات السيئة. هذه لا تزال تعكس اليقين الزائف للأرقام. ما يمكن قوله ببعض الثقة هو أن معدل الضربات انخفض بمرور الوقت، وأن أنواع الصواريخ المستخدمة في كثير من الأحيان تشير إلى تضاؤل مخزونات الصواريخ الموجهة بدقة”.