بعد الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا، أكدت دولة الإمارات استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات المقررة إلى روسيا غداً، تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.
وأشار البيان إلى أن المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى دولة الإماارات للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ محمد بن زايد سيبحث مع بوتين "علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".
ويأتي اللقاء بعد يوم من التصعيد الروسي، انتقاما لقصف جسر القرم، بإطلاق أكثر من 80 صاروخا على المدن الأوكرانية، وعقب أقل من أسبوع على إعلان "أوبك+" خفض كبير لإنتاج النفط، في محاولة للسيطرة على الأسعار.