ماذا يحدث عند البكاء في الحمام ليلا ؟، لا شك أنه من المسائل المهمة التي ينبغي الوقوف على حقيقتها، حيث أنها ترتبط بعادة الكثير من الناس، الذي يعد البكاء في الحمام ، وخاصة خلال الليل، حالهم، ومن هنا تنبع أهمية معرفة ماذا يحدث عند البكاء في الحمام ليلا ؟.
ماذا يحدث عند البكاء في الحمام ليلا
ماذا يحدث عند البكاء في الحمام ليلا ؟، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحمام ليس مكان للبكاء وعلى الإنسان الابتعاد عنه خاصة وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا أن نستعيذ بالله من الخبث والخبائث عند دخول الحمام ، فمما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حول دعاء دخول الخلاء؛ عن أنس -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند دخول الخلاء: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
ماذا يحدث عند البكاء في الحمام ليلا ؟،استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ربط أي مكروه للإنسان بأن يكون سببه الجن، مشيرًا إلى أن بعض الأفكار غير الصحيحة التي يعتقدها المصريون ومنها، «سكب الماء الساخن في الحمام يؤذي الجن فيلبس الإنسان»، مؤكدًا أن هناك بعض المعتقدات التي ارتبطت بالحمام لا أساس لها من الصحة، ومنها : «البكاء والغناء والصراخ وسكب الماء في الحمام يجعل الجن يلبس الإنسان».
حكم الكلام في الحمام
حكم الكلام في الحمام ،أوضح « جمعة » عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،أنكل هذه الأشياء عرفتها الحضارة الغربية بعد ذلك باسم «الإتيكيت » أي أدبيات التعايش مع المجتمع الإنساني، فالإسلام سباق في وضع تلك الأدبيات، وعلم الدنيا كلها هذه الأمور، منوهًا بأنقضاء الحاجة : هو التخلص من فضلات الطعام من أي السبيلين، وعبر الإسلام بقضاء الحاجة تنزهًا من التحدث في تفاصيل تفهم تأباها النفس البشرية.
حكم الكلام في الحمام ، أضاف أنهيحتاج من يقضي حاجته أن يعرف كيف يكون متطهرًا بعد هذه العملية، بمعنى كيف يتطهر منها ؟ وهو ما يسمى بعملية « الاستنجاء»،فالاستنجاء : عند الفقهاء هو إزالة الخارج النجس من الفرج عن الفرج بماء أو حجر بشرطه، والمقصود « بحجر الاستنجاء » كل طاهر جامد قالع غير محترم، كالمناديل الورقية في أيامنا هذه.
حكم الكلام في الحمام ،أكد أن الاستنجاء واجب على المسلم، يأثم تاركه حتى وإن لم يكن يريد التطهر، لأن ترك النجاسات بغير عذر على الإنسان حرام شرعًا، مشيرًا إلى أنالأولى أن يجمع من يتطهر من البول والغائط بين حجر الاستنجاء (المنديل الورق) والماء، وإن أراد الاقتصار على أحدهما (المنديل الورق أو الماء) فالماء أولى.
حكم الكلام في الحمام ، نبه إلى أنآداب قاضي الحاجة : أولهاإن احتاج الإنسان إلى قضاء الحاجة في أرض فضاء (كأن يكون مسافرًا برًا مثلًا) فعليه أن يتجنب استقبال الكعبة أو استدبارها، أما في دورات المياه والحمامات المعروفة فليس هناك حرمة ولا شيء عليه في تلك الأماكن المعدة لقضاء الحاجة، وذلك لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- : « إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا بغائط » [أحمد ومسلم].
حكم الكلام في الحمام ، وتابع: وثانيها أن على من يقضي حاجته في أرض فضاء (كالمسافر برًا) أن يجتنب مواضع الماء الجاري والراكد، ومواضع الأشجار المثمرة، وطرق الناس المسلوكة، ومواضع جلوس الناس، ومواضع الخطر، وثالثًا أنلا يتكلم أثناء قضاءه للحاجة لغير ضرورة، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال عن التحدث عند قضاء الحاجة : « إن الله يمقت على ذلك » [أحمد وأبو داود وابن ماجة]، ورابعًا ألا يدخل الحمام بغير نعال في القدمين، ويبتعد الرجل عن التبول قائمًا حتى لا يصيب البول ثيابه.