قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

متوسط درجة الحرارة في تزايد .. قومي البحوث يكشف مفاجآت عن تأثير التغيرات المناخية في مصر.. خطر كبير لـ مكيفات الهواء وإعادة تدوير بطريقة لن تصدقها لـ قصب السكر للحفاظ على البيئة

المركز القومى للبحوث
المركز القومى للبحوث
×

تأثيرات التغيرات الموسمية على صحة الأطفال فى مصر

استحداث جهاز استشعار امبيديمترى للكشف عن مستويات فيتامين د

المخلفات الزراعية غنية بالمواد الفعالة والنشطة بيولوجيا وتساهم فى علاج كثير من الأمراض

إنتاج مضادات للميكروبات والخلايا السرطانية من مشتاقات السليلوز النانومترية

استخدام قش الأرز وبقايا قصب السكر فى إعادة تكوين عظام الفك

استغلال مخلفات الأخشاب لانتاج وتنقية أنزيم الانفرتيز بتكلفة زهيدة

تأكل مساحة الأراضى الزراعية لارتفاع سطح البحر وزيادة الملوحة

التغيرات المناخية هى الشغل الشاغل للعالم حاليا مع قرب استضافة مصر لقمة المناخ الشهر المقبل، قلق وترقب لما تشهده البلاد من موجات طقس غير معتادة ناجمة عن تغير المناخ ، وفي مصر نرى جهود حثيثة للتحول إلى الأخضر لتفادي التغييرات المناخية أو التقليل من حدتها، من جانبه نظم المركز القومي للبحوث، اليوم الأحد فاعلية ضمن سلسلة الصالون العلمى عن دور المركز القومى للبحوث في مواجهة أثار التغيرات المناخية لمناقشة المحور الثالث و هو محور الصحة.


الدكتورة أمل سعد حسين مقرر محور الصحة بصالون العلمي للتغيرات المناخية ، أكدت إن هذا الصالون العلمى سيركز على المخرجات البحثية التى تربط التغيرات المناخية بالصحة العامة من خلال محوريين مهمين من محاور التغيرات المناخية أولها هي مخرجات بحثية فى محور التأثيرات الصحية للتغيرات المناخية المعدية الحساسة للتغيرات المناخية واستيراتيجية التكيف من خلال الأبحاث المشروعات البحثية التى تمت فى معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالتعاون مع هيئة الأرصاد المصرية بتمويل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والتعاون مع معهد ليزا بفرنسا، وكذلك عرض الدراسة التى تمت فى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكيه عن تأثيرات التغيرات الموسمية على صحة الأطفال فى مصر.

وأضافت سعد خلال الصالون العلمي للتغيرات المناخية محور الصحة أن التأثيرات الصحية للتغيرات المناخية وانتقالها عبر الاجيال التى تتم دراستها بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم، هذا بالاضافة الى عرض تأثيرات التغيرات المناخية على صحة وانتاجية الثروة الحيوانية والسمكية وطرق التكيف والتى تم دراستها فى معهد البحوث البيطرية، هذا إلى جانب دراسات تصميم نماذج تنبوء للطفرات ولحل مشكلات التلوث بالسموم الفطرية المرتبطة بتغيرات المناخ وتثبيط تخليقها والتى تمت فى معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية.

وأكدت أنه من خلال معهد بحوث الصناعات الكيماوية تم استحداث جهاز استشعار امبيديمترى للكشف عن مستويات فيتامين ( د ) والذى قد يتأثر بالسلب نتيجة تجنب التعرض المباشر للأشعة الشمس خوفا من عواقب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، كذلك استحداث وإنتاج مضادات للميكروبات والخلايا السرطانية من مشتاقات السليلوز النانومترية والتى تدخل فى تدابير التخفيف من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة والتى قد يكون لها عامل فى ظاهرة الاحترار.

كما قالت الدكتورة أمل سعد حسين مقرر محور الصحة بصالون العلمي للتغيرات المناخية ، أن المخرجات البحثية فى محور تدابير التخفيف والذى تناول أستغلال بعض المخلفات الزراعية الضارة بالبيئة فى تحضير وتقييم بعض المستحضرات الصيدلية مما بحد من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة وهذه الدراسات تمت فى معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، وكذلك انتاج وتقييم مركبات علاجية جديدة وانتاج مبيدات حيوية آمنه تماما للإنسان والحيوان والنبات والبيئة ومضادة للبعوض الناقل للعديد من الأمراض من مخلفات الفاكهة والخضروات من خلال التقنيات الحيوية والتى تمت فى معهد بحوث التقنيات الحيوية


وأضافت " حسين" خلال الصالون العلمى للتغيرات المناخية " محور الصحة " أن ذلك بالإضافة إلى إعادة تدوير قش الأرز وبقايا قصب السكر (بدلا من حرقه فى الحقول) فى صناعة مواد نانومترية حيوية تساعد فى اعادة تكوين عظام الفك وتدخل فى منتجات تساعد على اعادة تمعدن الاسنان و منتجات تساعد فى توصيل المركبات الدوائية للاماكن المستهدفة فى الفم وبجرعات مناسبة والتى تم دراستها فى معهد بحوث طب الفم والاسنان.

وتابعت: "ذلك إلى جانب انتاج محسنات كيميائية حيوية تعتمد على استخدام منصة من تراكيب نانومترية المزينه بجسميات الفلزات النانومترية للتطبيقات الحيوية الطبية من خلال معهد البحوث الفيزيقية. وكذلك تم استحداث وانتاج مضادات للميكروبات والخلايا السرطانية من مشتاقات السليلوز النانومترية فى معهد بحوث الصناعات الكيماوية".

قالت الدكتورة رباب كامل رئيس قسم التكنولوجيا الصيدلية ، إنه يواجه المجتمع العديد من التحديات في سياق تغير المناخ، فقد كان هدف معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية هو الحد من التلوث الذى ينتج عن المخلفات الزراعية و محاولة اعادة تدويرها وأستخدها بطريقة صديقة للبيئة لتكون ذات عائد أقتصادى عالى وتساهم فى صناعة الدواء والمكملات الغذائية.

وأشارت إلى أن التنمية المستدامة في البلدان النامية ضرورية لتحقيق الاستخدام الفعال للموارد المتاحة فقد تم استغلال مخلفات الأخشاب لانتاج وتنقية انزيم الانفرتيز بتكلفة زهيدة و بذلك تحولت مخلفات الأخشاب الي مادة خام للصناعات الدوائية و الغذائية.


وقالت أنه يتم عمل متراكبات قائمة على ألياف السليلوز الناتج من المخلفات الزراعية (قصب السكر) بعد تحويلها الى صورة نانونية وذلك لتجديد وبناء العظام كما تم ايضا أستخدام متراكبات أخرى فى صورة كريم موضعى مضاد للبكتيريا وفى تجديد الأنسجة التالفة وأيضا فى حماية تجاويف الأسنان.


وأكدت أن المخلفات الزراعية تعتبر غنية بالكثير من المواد الفعالة والنشطة بيولوجيا والتى يمكن أن تساهم فى علاج كثير من الأمراض فقد قام المعهد بدراسات حول هذة المواد و قد اثبتت فاعليتها كادوية عشبية أو كمكملات غذائية فعلى سبيل المثال تم استخدام المواد الطبيعية المستخلصة من قشور البرتقال الحلو و المر كمواد فعالة يمكن استخامها فى حالات الشلل الرعاش و قرحة المعدة، كما تم أستخدام المواد الطبيعية المستخلصة من قشور نبات الحرنكش كمواد فعالة واقية لالتهابات الكبد والكلى.

بينما قالت الدكتورة أمل سعد حسين (مقرر محور الصحة)، عضو المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، والعميد السابق لمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية ، وخبير فى الهيئة الدولية المنوطة بالتغيرات المناخية (IPCC)، إن يتم يتناول دراسة التأثيرات التغيرات المناخية على الصحة العامة ورسم الخرائط الصحية للأمراض المعدية الحساسة للتغيرات المناخية واستيراتيجية التكيف من خلال الأبحاث والمشروعات البحثية التى تمت فى معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالتعاون مع هيئة الأرصاد المصرية بتمويل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والتعاون مع معهد ليزا بفرنسا. حيث تم اثبات حدوث التغيرات المناخية فى بعض المحافظات المصرية وارتبط ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وكثافة الأمطار بالموقع الجغرافى للمحافظة وارتبط معدلات الاصابة بالاسهال بارتفاع درجات الحرارة وكثافة الامطار واختلاف هذه العلاقة بين المحافظات وارتبط انتشار مرض البلهارسيا بارتفاع درجات الحرارة ونزوح بعض السكان الى اماكن جديدة.


وأضافت أنه يتم نشر دراسة الاتجاه الزمني لمعدلات الاصابة بسرطان المثانة الناتج عن الاصابة بمرض البلهارسيا في مختلف المحافظات المصرية وعلاقته بالتغيرات المناخية خلال الفترة 1995-2005، حيث أظهرت النتائج أن متوسط درجة حرارة الهواء فى تزايد في جميع المحافظات وأن عدد أيام درجة الحرارة القصوى البالغة 45 درجة مئوية أو أكثر قد تم زيادتها في صعيد مصر.

وانخفض نسب الإصابة بسرطان المثانة البلهارسى بشكل كبير في معظم المناطق الحضرية ومصر العليا والوجه البحري وذلك نتيجة الاجراءات الوقائية والعلاجية التى تقدمها وزارة الصحة والسكان للمجتمعات المصرية، بينما لم يكن هناك تغيير في النسب في المحافظات الحدودية.


وأوضحت أنه قد ظهرت حالات فى البحر الأحمر وسيناء وتم تفسير ظهور هذه الحالات بنزوح الفلاحين من ارا٥ضى الدلتا الى المناطق الجديدة بحث عن زيادة الدخل نتيجة تأكل مساحات من الأراضى الزراعية لارتفاع سطح البحر وزيادة ملوحتها بسبب عوامل كثيرة، مما أثر بالسلب على جودة انتجايتها، ودفع بعض الاسر الى النزوح الى المناطق الحضرية او الحدودية للعمل كعمالة بناء بحث عن زيادة دخل الاسرة.

وأشارت إلى أنه قد أجريت دراسة أخرى لدراسة معدل انتشار مرض التهاب القرنية الفطري للعين في منطقة القاهرة الكبرى في مصر وارتباطه بالتغيرات االمناخية خلال الفترة 1997-2007. وهو مرض يصيب القرنية ويصعب تشخيصه وقد يؤدى الى فقط الابصار اذا اهمل علاجه. حيث اثبتت التحليل الإحصائي ارتبط الارتفاع فى معدل الاصابات بشكل كبير بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الجوية القصوى في منطقة القاهرة الكبرى، وتتوافق الزيادة المتوقعة في هذا الداء حتى عام 2030 مع الزيادات المتوقعة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة السطح من نماذج تغير المناخ في مصر، وذلك اذا لم يتم اتخاذ اجراءات للوقاية والتشخيص المبكر وخفض الانبعاثات.

وتابعت: "كذلك أثبت العديد من الدراسات انه لا تزال الأمراض حيوانية المصدر والأمراض المنقولة بالنواقل (الحشرات وأهمها البعوض)، بالاضافة الى الأمراض التي تنقلها الأغذية / المياه تشكل خطراً على صحة الحيوانات والبشر ويرتبط انتشارها بالعوامل البيئية وتغير المناخ وصحة الحيوان بالإضافة إلى الأنشطة البشرية الأخرى.
ولقد تم نشر كتابين دوليا يسلط الكتاب الأول الضوء على أهم الأمراض المعدية المرتبطة بالتغيرات المناخية (فيروسات – بكتريا –فطريات – طفيليات) وطرق انتشارها فى الوطن العربي وذكر امثلة من مصر عن بعض هذه الأمراض، يسلط الكتاب الثانى الضوء على العلاقة بين التغيرات فى الطقس وصحة الانسان مع التأكيد على أهمية توسيع نطاق البحوث البيئية لإجراء دراسات مستقبلية طولية على مدى فترات زمنية طويلة لاستقصاء الآليات التي من خلالها يمكن أن يؤثر الطقس والتغير المناخي على صحة الإنسان".


وأكدت أنه كذلك تم نشر دراسة مرجعية تتناول تأثير التغيرات المناخية على الأمراض الكبد الطفليلية فى افريقيا، وأظهرت الأدلة أن تغير المناخ.

بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة المحيطة، واضطراب هطول الأمطار، وسلامة المياه، والتغيرات البيئية، تؤدي إلى تغير في توسع انتشار وتكاثر نواقل العدوى من حشرات أو مستودعات العدوى من قواقع وسيطة وعبء العدوى الطفيلية في المناطق الموبوءة في إفريقيا.

وايضا دراسة مرجعية أخرى تلقى الضوء على دور التغيرات المناخية على تغير الخريطة المرضية للمشاكل الصحية الكبدية من حيث الأمراض المعدية وانتشارها ودور التغيرات المناخية على الملوثات التى تسبب الأمراض الكبدية الغير معدية مثل سرطان الكبد والتسمم الكبدى.


واستكملت : " بالإضافة الى تقييم الأغشية الحيوية لتصريف الأحواض والغبار المتراكم على مرشحات تكييف الهواء والأرضيات فى المستشفيات العامة ، لتحديد ما إذا كانت تشكل مصادر محتملة للميكروبات المحمول جوًا.

كما تم عزل أنواع من البكتريا الممرضة وغير الممرضة التى وجدت بشكل شائع في مواقع مختلفة في المستشفيات وفي الأماكن العامة، بالاضافة الى اكتشاف تواجد فطريات الاسبرجيليس والبنسيليوم من الأنواع الفطرية الشائعة في حالة الهواء والغبار وتراكم الغبار على فلاتر التكييف وأسطح الأرضيات يشكل مصادر مهمة للبكتيريا والفطريات المحمولة جواً داخل هذه المستشفيات.

وأوضحت أن زيادة استخدام المكيفات فى المستشفيات والأماكن العامة وحتى فى المنازل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة التى لم يعد الانسان المصرى يتحمل خطورة التعرض لهذه الميكروبات الناجمة عن استخدام المكيفات اذا لم يكن هناك صيانة دورية لأجهزة التكيفات وتنظيف بطريقة سليمة للفلاتر".

كما أوضحت أن هذه بعض المخرجات البحثية التى تظهر ارتباط التغيرات المناخية بالصحة العامة والتى تمت بمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالمركز القومى للبحوث، والتى تلقى الضوء على اهمية عمل خرائط توقعية للأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية لتوفير الوسائل الوقائية والعلاجية ونشر المعرفة والتدريب بين الكوادر الطبية والباحثين فى مجالات الصحة لايجاد حلول للمشاكل الصحية المتوقعة مع التغيرات المناخية.


كما قالت الدكتورة جوسلين يحيى صليب، قائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الكيماوية، إنه بناءا على التأثيرات الصحية للتغيرات المناخية والتنبؤ بارتفاع درجات الحرارة والتى يصحبها مشاكل التعرض المباشر لأشعة الشمس يتم تقديم نصائح للمجتمعات بتجنب التعرض المباشر للأشعة الشمس، وهذا بدوره قد يؤثر بالسلب على نسبة وجود فيتامين د والذى يلعب التعرض المباشر لاشعة الشمس دور مهم فى تكوينه فى الجسم، وحيث ان نسبة الوعى بمشكلة نقص فيتامين د فى الجسم ضعيفة جدا بالرغم ماله من تأثير هام على الصحة العامة، حيث انه ينتمى الى مجموعة السيكوستيرويدات المسؤولة عن تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفات والزنك فى الجسم وهذا ضرورى للنمو الصحى والحفاظ على العظام والعضلات .


واوضحت أنه قد يسبب نقص فيتامين د الى مرض الكساح عند الاطفال، كما وجد ان مستوي فيتامين د اقل فى حالات مرضى السكرى والسرطان بالاضافة الى هشاشة العظام ، و يتم تقيم نقص فيتامين )د) عن طريق تقييم تركيزات 25 هيدروكسي ( 25(OH)D3) فى مصل الدم وهو هرمون مؤيد يتم إنتاجه في الكبد عن طريق هيدروكسي أوكلي كوليفيرول. ويعتبر( 25(OH)D3) هوالشكل الرئيسى المنتشر لفيتامين د وهو افضل علامة لحالة فيتامين د. حيث تشير إرشادات جمعية الغدد الصماء إلى أن الأفراد الذين لديهم تركيز مصل من 25(OH)D3) اكبر من 75 نانومول / لتر يتمتعون بصحة جيده وان من لديهم التركيز بين 50-75 نانومول/لتر يعانون من نقص فيتامين د وان اقل من ذلك لديهم نقص شديد فى فيتامين د .

واضافت أن جميع الاختبارات المتوفرة فى السوق تعرف بتكلفتها الباهظة حيث يتم استخدام اجهزه تحاليل باهظه الثمن وغير قابلة للتنقل و الحركه خارج نطاق المختبرات القياسية لذلك نقترح الطريقه البديله وهى استخدام جهاز الاستشعار البيولوجي الكهروكيميائي الذى يعد من الأجهزة البسيطة والتى يمكنها تقدير نقص فيتامين (د) بطريقه سهلة وسريعة ورخيصه وهى ارسال إشارة كميه للدلاله على نسبه فيتامين(د) وهذا هو الأسلوب التحليلي السائد لهذه الطريقة.

ومن المتوقع أن يساعد المستشعر البيولوجي المطور على تسريع عملية فحص 25(OH)D3) وإتاحة النتائج التحليلية في مكتب الطبيب خلال دقائق قليلة فقط.


وأشارت إلى أنه تم استحداث جهاز استشعار امبيديمترى للكشف عن فيتامين ( د ) باستخدام طريقه الطبقة الاحادية المجمعة ذاتيًا (SAM) على سطح الذهب محمل عليه Ab_Vit D3 عن طريق اضافة الجرافيت المختزل RG واكسيد السيلينوم SeO2 وجسيمات الدهب النانوية AuNPs على سطح الالكترود ثم عمل ثلاثة عمليات ربط كيميائي ، العملية الاولى ، تشمل تحميل مركب 4-أمينو ثيو- فينول (4-ATP ) على سطح الذهب .

وأوضحت أن العمليه الثانيه أحداث ربط كيميائى بين الجلوترالدهيد ( GA ) و مركب 4-أمينو ثيو- فينول(4-ATP ) المحمل على سطح الذهب , ثم احداث رط كيميائى بين Ab_Vit D3 و الجلوترالدهيد ( GA ). حيث يكون المحس له استجابة لتركيزات مختلفة من 25(OH)D) بمعدل 0.05 – 200 نانوجرام / مل والحد الادنى يصل الى 10 بيكوجرام / مل فى دقايق معدوده بجهاز صغير فى حجم قبضة اليد وله فترة عمر تزيد عن 40 يوما .


وأكدت أن تم تقييم استجابة جهاز الاستشعار المناعي في وجود عدد من التداخلات المحتملة التي توجد بشكل عام في عينات الدم البشري ، مثل الكوليسترول والجلوكوز , حمض اليوريك ، حمض الاسكوربيك ، السيستين ، وحمض الأكساليك واوضحت النتائج أنتقائيه عالية جدا .كما تم استخدام الاستشعار المناعى فى قياس فيتامين د فى العديد من عينات الدم البشرى واوضحت النتائج مطابقة عاليه جدا للاساليب الاخرى التى تحتاج وقت ومجهود و الباهظة الثمن .


بينما قالت الدكتور كريمة غنيمى محمد محمود، استاذ الوراثة التناسلية بمعهد البحوث البيطرية-المركز القومى للبحوث، وأوضحت أن تأثير التغير المناخى على القطاع الحيوانى من أهم القضايا التي تحظى بالاهتمام على المستوى العالمي والمحلى خاصة أن مصر من أكثر البلدان المتأثرة بتغير المناخ وقارة أفريقيا بأكملها. و هناك كثير من التحديات فى مصر التي تواجه الحيوانات والدواجن والأسماك وتؤثر على الصحة و الإنتاج بشكل ملحوظ .


وأشارت إلى أنه يعتبر الإجهاد الحراري من إحدى العقبات التي تواجه خصوبة و انتاجية حيوانات المزرعة لذلك كان لمعهد البحوث البيطرية دراسات عديدة تناولت تقييم تاثير التغيرات الموسمية على الخصوبة فى الجاموس و الابقار و الدواجن و الأسماك.

ووجد تأثير واضح للفصول الحارة على نوعية و جودة البويضات ، نشاط المبيض ، الجسم الاصفر و تعبير الجينات الخاصة بنمو و تحلل الجسم الاصفر المنظم للشبق و الحمل فى الجاموس مما يؤدى الى انخفاض خصوبة الحيوان.


وتابعت: " كما أن مخاطر التغيرات المناخية من الاحتباس الحرارى و التلوث اثر بالسلب على صحة وانتاج الثروة السمكية.

وقالت: كان من الضرورى حماية الثروة السمكية من التلوث و التفكير فى حلول غير تقليدية للتخلص من الاحتباس الحرارى و انتاج مركبات تساهم فى التكيف المناخى و تقليل غاز ثانى اكسيد الكربون لتوفير الامن الغذائى من البروتين الحيوانى من الاسماك".


و استكملت : "وعلى صعيد الإنتاج الداجنى فقد أثرت التغيرات المناخيه سلبيا على صناعة الدواجن (دجاج اللحم ودجاج إنتاج البيض)، مما ترتب عليه تغيرات فى طريقة البناء والكثافه التسكينيه وكذلك أنواع العلاجات المستخدمه لتخفيف الأثر الضار عن هذه الظاهره الخطيره.


ونظرا للتحديات التي تواجه الثروة الحيوانية فى مصر، كان من الضرورى إيجاد آلية لتخفيف الآثار الضارة للمناخ على الحيوان و تقييم الأضرار الواقعة على قطاع الثروة الحيوانية ووضع استراتيجيه واضحة للتخفيف و التكيف مع المناخ".