يصادف اليوم ذكرى وفاة السلطان حسين كامل في 9 أكتوبر 1917، ولد السلطان حسين كامل بن الخديوى إسماعيل فى 21 نوفمبر 1853.

تولى نظارة الأشغال العمومية، فأنشأ سكة حديد القاهرة - حلوان، ثم نظارة المالية فرئاسة مجلس شورى القوانين.

فى 19 ديسمبر 1914 أعلن ناظر الخارجية البريطانية عزل خديوى مصر عباس حلمى الثانى بن الخديوى توفيق نظرا لإعلانه تأييد السلطان العثمانى فى حريه ضد الإنجليز.

وتولى حسين كامل مقاليد الحكم كونه أكبر مستحقى العرش من أسرة محمد علي وفى نفس اليوم تم إعلان الحماية البريطانية على مصر ومنح حاكمها الجديد لقب "سلطان" (وهو أول من تلقب به من حكام أسرة محمد على) ليكافئ لقبه لقب السلطان العثمانى فعدت هذه أولى خطوات انفصال مصر عن سلطة الدولة العثمانية.

تحالفت مصر مع بريطانيا ضد السلطان العثمانى فى الحرب العالمية الأولى مما أجج مشاعر بعض المصريين ضده فتعرض أثناء حكمه لحادثتى اغتيال إحداهما فى القاهرة والأخرى فى الإسكندرية .. ولكنه نجا من الموت فى المحاولتين.

استمر فى الحكم حتى وفاته فى 9 أكتوبر 1917 ودفن بمسجد الرفاعى بالقاهرة بجوار قبر أبيه .. ويعد قبره أكبر مقابر مسجد الرفاعى وأكثرها فخامة.

في ذكرى إعدامه.. تعرف على رحلة تشي جيفارا من الطب إلى الثورة

في ذكرى النصر|القومي للترجمة يقدم تخفيضا على كتاب «انتصار أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية»

زواج السلطان حسين كامل

تزوج السلطان حسين كامل مرتين :
الأولى : إبنه عمه الأميرة عين الحياة ابنه أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا وانجب منها الأمراء كمال الدين وكاظمة وكاملة وأحمد كاظم.
الثانية : السلطانة ملك جشم آف وانجب منها قدرية وسميحة وبديعة.

خلفه فى حكم مصر أخوه السلطان فؤاد بعد أن تنازل الأمير كمال الدين حسين (الابن الأكبر للسلطان حسين كامل) عن العرش.

كان السلطان حسين قد بنى قصرا ومسجدا وشق شارعا كبيرا باسمه فى ضاحية هليوبوليس بعد أن شاهد روعة الضاحية وجمال قصر البارون.

إلا أن المدرسة تحولت إلى مدرسة مصر الجديدة الثانوية للبنات كما تغير اسم الشارع والمسجد من شارع ومسجد السلطان حسين إلى شارع ومسجد الثورة بشارع العروبة.