EN
وجه الكرملين، اليوم الأحد، تحذيرا للاتحاد الأوروبي من وضع سقف لأسعار الطاقة؛ مؤكدا أنه سيزعزع أسواق العالم.
كما هدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، من عواقب وخيمة إذا تخلت الدول الأوروبية عن الطاقة الروسية.
ووفقا لوكالة"سبوتنيك" الروسية، قال بيسكوف، في مقابلة صحفية اليوم الأحد، إن: "الأميركيون يكسبون الآن أموالاً طائلة من بيع الغاز، والدول الأوروبية تدفع لهم وتحرم اقتصاداتها من القدرة على المنافسة".
وأضاف: "الإنتاج يتضاءل والتراجع عن التصنيع قادم، كل هذه العوامل تشير إلى أن السنوات العشر إلى العشرين المقبلة على الأقل ربما سيكون لها عواقب مؤسفة للغاية على القارة الأوروبية".
الاتحاد الأوروبي يقترح سقفا مؤقتا لسعر الغاز
وفي وقت سابق،كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن اتفاقيات جديدة يعتزم الاتحاد الأوروبي التوقيع عليها مع موردين موثوقين لتوقيع اتفاقيات جديدة لاستيراد الغاز.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية للبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يضع سقفا مؤقتا لأسعار الغاز الطبيعي حتى يتم تقديم مؤشر أسعار جديد.
وأضافت أن "وضع حد أقصى للغاز بشكل عام هو حل مؤقت إلى أن يتم تطوير مؤشر أسعار جديد في الاتحاد الأوروبي يضمن أداءً أفضل للسوق، وقد بدأت المفوضية بالفعل في العمل على هذا".
كما شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، الأربعاء الماضي، على أن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تكثيف حماية بنيتها التحتية الحيوية، من خلال إجراء اختبارات الإجهاد واستخدام المراقبة عبر الأقمار الصناعية للكشف عن التهديدات المحتملة.
وقالت فون دير لاين: "أظهرت أعمال التخريب ضد خطوط أنابيب نورد ستريم مدى ضعف البنية التحتية للطاقة لدينا".
وأضافت أنه: “من مصلحة جميع الأوروبيين حماية هذه البنية التحتية الحيوية بشكل أفضل”.
الكرملين يرحب بقرار أوبك خفض الانتاج
وفي وقت سابق، أشادت الرئاسة الروسية "الكرملين"، بقرار تحالف "أوبك +" بخفض الإنتاج مليوني برميل يوميًا، مما يساعد على استقرار السوق من الفوضى التي تسببت بها الولايات المتحدة في السوق العالمية.
وقال المتحدث باسم الكرملين إنه لأمر جيد للغاية أن "يعارض هذا العمل المتوازن والمدروس والمخطط للدول التي تتخذ موقفًا مسؤولًا داخل أوبك تصرفات الولايات المتحدة".
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله "هذا على الأقل يوازن الفوضى التي يسببها الأمريكيون"، لافتًا إلى أن تلاعب واشنطن باحتياطها النفطي لن يحقق أي نتائج إيجابية للسوق العالمي.
