قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد دائما يعمل على تحديث التكنولوجيات الموجودة والامكانيات ولذلك نحب أن نشكر الدولة المصرية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة المالية والتخطيط لإتاحة الميزانيات لهذا التطوير، وأن أحد عناصر هذا التطوير هو أكبر مرصد فلكي في الشرق الأوسط بجنوب سيناء.
وصرح الدكتور القاضي من خلال حوار أجراه معه موقع “صدي البلد” أن التوسع والتمدد العمراني الذي حدث بمنطقة القاهرة الجديدة وشرق القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، كان لزاما علي المعهد أن يبحث عن منطقة بديلة لإنشاء مرصد فلكي جديد بديلا لمرصد القطامية، وأن المرصد الفلكي الجديد مرصد سيناء معايير محددة يأتى على رأسها عدم وجود إضاءة قوية تؤثر على أداء مهامه المتعلقة برصد الظواهر الكونية، وأن التوسع العمراني الحالي يوع مهام مرصد القطامية ولذلك قمنا بالبحث لعمل مرصد فلكي بمنطقة جديدة، كما جري الحال في مرصد بولاق والعباسية وحلوان، والتى تم تركهم بعد التمدد العمراني.
وأكمل أن التوسع والتمدد العمراني الذي حدث بمنطقة القاهرة الجديدة وشرق القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، كان لزاما علي المعهد أن يبحث عن منطقة بديلة لإنشاء مرصد فلكي جديد بديلا لمرصد القطامية، وأن المرصد الفلكي معايير محددة يأتى على رأسها عدم وجود إضاءة قوية تؤثر على أداء مهامه المتعلقة برصد الظواهر الكونية، وأن التوسع العمراني الحالي يوع مهام مرصد القطامية ولذلك قمنا بالبحث لعمل مرصد فلكي بمنطقة جديدة، كما جري الحال في مرصد بولاق والعباسية وحلوان، والتى تم تركهم بعد التمدد العمراني.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مرصد سيناء سوف يكون يكون القبلة الأولي لجميع العاملين في مجال الفلك وأبحاث الفضاء، في بجانب التكنولوجية الكبيرة الموجود بها، فإن أجواء سماء مصر الصافية باستمرار في معظم أوقات العام تكون سماء مصر خالية من السحب والنجوم، وأن مصر تعد بيئة متميزة الأرصاد الفلكية.
كما أن مرصد سيناء سوف يعود بمردود مالي علي مصر وأن ذلك كان جزء من دراسة الجدوى من المشروع بإضافة إلى المردود العلمي لهذا التلسكوب حيث سوف تأتي العديد من الفرق العلمية لدراسة ومراصد دولية للمشاركة في الأرصاد وبذلك نحقق الريادة العلمية والتواصل العلمي والمردود المالي .