EN
أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية موالية لـ روسيا أنها ستشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية على عدد من المواقع الإلكترونية الحكومية الأمريكية في رد واضح على التوترات المتصاعدة بين البلاد وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ونشرت “كيلنت”، وهي مجموعة قرصنة سيئة السمعة تشكلت في بداية الحرب الأوكرانية في وقت سابق من هذا العام، علي “تليجرام”، قائمة بالعديد من المواقع الحكومية التي ستستهدفها في الأيام المقبلة تحت صورة لانفجار نووي خلف تمثال الحرية.
وتشمل الأهداف، وفقا للمنشور، المواقع الحكومية لألاباما وألاسكا وكونيتيكت وكولورادو وديلاوير وفلوريدا وهاواي وأيداهو وإنديانا وكانساس وكنتاكي وميسيسيبي، بالإضافة إلى هجوم مزعوم على الموقع الإلكتروني لدائرة الإيرادات الداخلية.
والعديد من هذه المواقع، حتى صباح يوم الأربعاء، قد تعطلت بالفعل بينما كانت مواقع أخرى، مثل كنتاكي وكونيتيكت، تعمل بحلول وقت مبكر من بعد الظهر.
ومن شأن هذه الهجمات، إذا ارتكبتها “كيلنت”، أن تضيف إلى قائمة متزايدة من الهجمات الناجحة التي شنتها الخلية على المؤسسات الكبرى، مثل مسابقة الغناء يوروفيجن في وقت سابق من هذا العام والموقع الإلكتروني لوكالة الاستخبارات البريطانية MI5.
كما استهدفت المجموعة الحكومة الليتوانية باستخدام مزيج من هجمات DoS “الحرمان من الخدمة” و DDoS “الحرمان الموزع من الخدمة”، والتي تسعى إلى إغراق خوادم الكمبيوتر بالطلبات الآلية التي تحطم النظام بشكل أساسي.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت المجموعة أنها ستعلق هجماتها على الحكومة اليابانية وسط مشاكل مالية، قائلة على لسان متحدث باسمها إن “الشعب الياباني لم يعد بحاجة إلى القلق بعد الآن”.
