الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة تربوية: مجموعات التقوية بالمدارس ليست جديدة لكنها افتقدت آليات التنفيذ الناجحة

طلاب
طلاب

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفعيل مجموعات التقوية المدرسية منذ اليوم الأول من انطلاق العام الدراسى الجديد، 1 أكتوبر الجاري، موضحة أنه من حق الطالب اختيار المعلم في المجموعة، كما سيتم تخصيص أكثر من 70% من إيرادات المجموعات المدرسية لأعضاء هيئة التدريس تشجيعًا لاشتراك أكفأ المعلمين في مجموعات التقوية.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مجموعات التقوية المدرسية ليست جديدة ولكنها افتقدت آليات التنفيذ الناجحة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطالب، موضحة أن هذه المجموعات ستساعد ارتقاء جودة التعليم بالمدارس، طالما تتم في إطار قانوني وتراعي الالتزام بالمنهج من الوزارة، وتسد الفجوة بين الطلاب الضعفاء والطلاب المتميزين.

وشددت الخبيرة التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، علي ضرورة تقبل التلاميذ إلى الشرح داخل المدرسة ومجموعات التقوية، فالتلميذ وخاصة في مراحل الإعدادي والثانوي العام معد نفسيا من قبل دخوله تلك المرحلة انه لا شرح فى المدرسة والشرح فقط في الدروس الخصوصية وهذا الاتجاه المجتمعي الذى تأصل بين الناس يجب تقويمه لإصلاح صورة المدرسة والمعلم والتعليم في المدرسة بشكل عام .

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الطالب لدية الحرية في اختيار المعلم من داخل المدرسة، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تحاول جذب الطالب من السنتر الخاص إلى المجموعات المدرسية، مشددًا علي ضرورة أن تقوم وزارة التربية والتعليم بأعداد دراسات تقويمية لحصص التقوية التي تقدمها المدارس، في بداية العام الدراسي لخوض التجربة والتعرف على مدي فاعليتها.

واختتمت الدكتورة سامية خضر حديثها قائلة: نتمنى ان تكون هذه هي البداية الصحيحة لإصلاح حال التعليم والتخلص من ظاهرة الدروس الخصوصية التي نعاني منها من سنوات، ومع العلم هناك فعلا معلمين يعملون بجدية في شرحه، وهناك معلمون آخرون يطمعون في جلب المزيد من الأموال وتحصيل اكبر كم من الطلاب للحصول لديه علي دروس خارج المدرسة.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى ضرورة التزام الإدارات التعليمية والمدارس بعقد لقاءات دورية يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور والمعلمين، والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على وضع حلول للمشكلات التي قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة، وتفعيل الرقابة والمتابعة المستمرة على مجموعات التقوية بالمدارس.