أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفعيل مجموعات التقوية المدرسية منذ اليوم الأول من انطلاق العام الدراسى الجديد، 1 أكتوبر الجاري، موضحة أنه من حق الطالب اختيار المعلم في المجموعة، كما سيتم تخصيص أكثر من 70% من إيرادات المجموعات المدرسية لأعضاء هيئة التدريس تشجيعا لاشتراك أكفأ المعلمين في مجموعات التقوية.
وفي هذا السياق،أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،أن التوسع في مجموعات التقوية لمواجهة الدروس الخصوصية قرار جيد من وزارة التربية والتعليم لأنها تسعى بشتى الطرق للقضاء على ظاهرة الدروس الحصوصية، وتحويل العملية التعليمية إلى أكثر متعة وتفوق داخل الفصل، ليشعر الطالب بتوافر المدرسة كل ما يحتاجه دون الحاجة إلى الدروس الخصوصية، موضحًا أنه بالفعل بدأ الإقبال من الطلاب على المجموعات المدرسية.
وأوضحأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنإصلاح التعليم لن يأتي إلا بعد وجود معلم يشعر بهيبته داخل الفصل والرضى عن مهنته ونفسه، بجانب تطوير المناهج وطرق التدريس ونظم الامتحانات بما يقيس القدرات العقلية لا الحفظ والتلقين.
وقال الدكتور محمد فتح الله، إن مجموعات التقوية هى البديل الأنسب عن الدروس الخصوصية، ويجب على أولياء الأمور مساعدة وزارة التربية والتعليم القضاء على ظاهرة الدروس لتخفيف العبء عن أعبائهم بمصاريف مراكز الدروس الخصوصية.
وأضاف الخبير التربوي، أن هناك عوامل جذب للطلاب، منها ممارسة الأنشطة بجانب تفعيل مجموعات التقوية، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم ستوفر في المدارس كل ما يريد الطالب الحصول عليه من مركز الدروس الخصوصية ليستقر الطالب يوميا في المدرسة.
وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على ضرورة وضع رقابة بشكل مستمر وفعال على المعلمين داخل المجموعات المدرسية للتأكد من قيامهم بالشرح المناسب، حتى لا يضطر الطالب للجوء للدروس الخصوصية، محذرًا من تأثير بعض المعلمين على الطلاب الذين لن يختاروهم في مجموعات التقوية من خلال أعمال السنة.