الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاحتفال بيوم المعلم.. العالم بحاجة إلى 69 مليون مدرس في 2030| تفاصيل

أرشيفية
أرشيفية

يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للمعلم والذي يأتي لتكريم المعلمين في كافة دول العالم وشكرهم على مجهوداتهم وتعبهم في تعليم طلابهم وتقويم سلوكهم لنفع البشرية.

وينظم اليوم العالمي للمعلمين سنوياً بتاريخ 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. 

وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.

الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين

ويعتبر اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.

وجدير بالذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين.

وفي رسالة مشتركة بين المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي والمدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبير أنغو والمديرة التنفيذية لليونيسف السيدة كاثرين راسل والأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين السيد ديفيد إدواردز بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، 5 أكتوبر 2022، جاءت على صحفة الرسمية لمنظمة اليونسكو: "نحتفل في هذا اليوم للمعلمين بالدور الحاسم الذي يؤديه المعلمون في إحداث تحول في القدرات الكامنة لدى المتعلمين من خلال ضمان حصولهم على الأدوات التي يحتاجونها لتحميل المسؤولية عن أنفسهم وعن الآخرين وعن الكوكب، وندعو البلدان إلى الاتكال على المعلمين وضمان الاعتراف بهم باعتبارهم منتجين للمعارف، وعاملين في مجال تأملي، وشركاء في رسم السياسات".

ويتمحور الاحتفال باليوم العالمي للمعلّمين لعام 2022 حول موضوع "يبدأ تحويل التعليم مع المعلّمين"، وسوف يتناول الالتزامات ونداءات العمل الصادرة عن قمّة تحويل التعليم التي عُقدت في شهر سبتمبر 2022، للوقوف على الآثار التي ستطال المعلّمين وعملية التعليم بناء عليها. 

الاحتفال بيوم المعلم في اليونسكو

ومن جانبه، قال حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية وخبير استشاري المحليات، إن الأمم المتحدة تقوم بمناقشه التقدّم المحرز والتحديات المستمرّة في مجال التعليم العالي والاكاديمي في الجامعات مثل الاستقلال المهني والحريّة الأكاديميّة والتطوّر المهني لهيئات التدريس في التعليم العالي.

وأضاف عرفة في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه اليونسكو ستنظم احتفالية بدأ من اليوم الاحتفاء بالمعلّمين وتسليط الضوء على مساهماتهم من مرحلة التعليم قبل الابتدائي حتى التعليم العالي، لخير التعليم وتطوير المواطنين المستقبليّين.

وأشار إلى أن الاحتفال يأتي لإحياء الذكري العشرين لصدور توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين بشأن هيئات التدريس في التعليم العالي.

ولفت إلى أن الاحتفال سيأتي لمناقشة مسألة جودة التعليم العالي وما يعنيه ذلك في ما يتعلّق بجودة التعليم في كافة المراحل، وذلك في ضوء بلوغ الهدف التنموي الرابع المعني بضمان التعليم الجيّد والشامل للجميع.

وأضاف عرفة أن الاحتفال يأتي أيضا لعرض ومناقشة التقدّم المحرز والتحديات المستمرّة في مجال التعليم العالي مثل الاستقلال المهني والحريّة الأكاديميّة والتطوّر المهني لهيئات التدريس في التعليم العالي.  

وتابع: "وفقاً لمعهد اليونسكو للإحصاء، فإنّ العالم بحاجة إلى 69 مليون معلّماً إذا ما أردنا تعميم التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2030".