قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن للمعلم دورًا كبيرًا في بناء شخصية طلابه، والارتقاء بمستواهم التربوي والمعرفي؛ لهذا ينبغي أن يُعامل بإجلال واحترام، وأن تكون نظرة الطالب إليه نظرة تأدب واقتداء.
وأضاف الأزهر عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بمناسبة يوم المعلم العالمي، أنه بالنظر إلى حوار سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا الخضر لما كان سيدنا موسى متعلمًا بين يديه، قال سبحانه: «قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا» [الكهف: 66-69].
ونصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الطلاب بالتفاؤل وعدم الاستماع إلى المتشائمين، قائلًا: «استقبل عامك الدراسي الجديد بتفاؤل، ولا تستمع للمتشائمين، قال صلى الله عليه وسلم: «..وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ» قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ». (مُتفق عليه).
وتابع: «كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الفأل؛ لأنّ التّشاؤم سوء ظنّ بالله تعالى بغير سبب محقّق، والتّفاؤل حسن ظنّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظّنّ بالله تعالى على كلّ حال.