ذكرت والدة الطفلة أمل، " أنا شفت والدة" اندروا "المتهم وهي منهارة بعد الحكم، وبقولها ربنا يصبرها لأنه في الأول والآخر ابنها ولازم تزعل عليه، لأنه أكيد وجع قلبها".
وتابعت، " كان لازم تحس بنفس وجع القلب اللي حسيناه من أول ما أمل ماتت على إيد ابنها بالطريقة دي، لأنه لم يراع الرأفة ببنتي وكان لازم يبقي دا يبقى جزاءه في النهاية، ولكن ربنا يصبرها بعد الحكم دا ".
محكمة جنايات الجيزة
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم بقتل ابنة خاله في مركز أوسيم إلى محكمة جنايات الجيزة، وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة».
صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ« سلاح ابيض » هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.