لعبت المدرسة فصلاً هاماً في حياة نجم الكرة المصرية إبراهيم سعيد فكانت المدرسة دائماً صاحبة الفضل الأول وتحمل الذكريات الأولى لها، ولكل منّا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الطفولة، خاصة في مراحل الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقًا كبيرًا، وحفرت في أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التي أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وكثير من النجوم لا نعرف عنهم معلومات تخص حياتهم الدراسية ومستواهم التعليمي، الأمر الذي يفاجئنا في بعض الأوقات بحصولهم على مجاميع عالية واجتهادهم في دراستهم، بجانب نجاحهم في الرياضة أو على عكس ذلك.
وفى هذا التقرير نرصد ذكريات نجم الكرة المصرية إبراهيم سعيد مع الدراسة.
واسترجع النجم إبراهيم سعيد، ذكرياته فى مرحلة الطفولة والمدرسة، وحكى عبر حوار صحفي سابق له، انه لم يكن يفضل أن يذهب إلي المدرسة في أول يوم دراسة، بسبب التكدس والزحام المتواجد دائمآ والصراعات، ولذلك كان يأتي المدرسة في اليوم الثالث لبدء الدراسة، وانه كان يفضل الجلوس في المقعد الأخير ليكون كاشف للفصل بالكامل.
يقول "سعيد" عن أول يوم دراسة : "ما كنتش بروح عشان كان بيبقى زحمة، كنت أبدأ الدراسة في اليوم الثاني أو الثالث بعد معرفة فصلي"، وحول مكان الجلوس المفضل له، قال: "آخر واحد، كنت دائماً في بداية الكشوفات بسبب الترتيب الأبجدي ولكنني كنت أفضل الجلوس في الخلف".
إبراهيم سعيد: كنت بزوغ من الحصص في المدرسة للعب الكرة
وتابع إبراهيم سعيد، ان موهبته الكروية ظهرت في وهو في المدرسة وكان حوش المدرسة هو اكثر شئ محبب له في المدرسة كلها، وبسببه كان يقوم بالتزويغ من الحصة في الفصل للنزول ولعب الكرة.
ويحكي إبراهيم سعيد: "مهاراتي في كرة القدم كانت تمكنني من أداء المباريات في حوش المدرسة بموافقة المدرسين، فعندما أرى مباراة كنت أستأذن بحجة الذهاب لدورة المياه لأشارك في المباريات وبعد ما أظهرته من مهارات أصبح الأمر سهلاً في الاستئذان من الحصص للمشاركة في المباريات بطلب من الأساتذة".