لعبت المدرسة فصلاً هاماً في حياة نجم الكرة المصرية والعالمية محمد صلاح فكانت المدرسة دائماً صاحبة الفضل الأول وتحمل الذكريات الأولى لها، ولكل منّا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الطفولة، خاصة في مراحل الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقًا كبيرًا، وحفرت في أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التي أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وكثير من النجوم لا نعرف عنهم معلومات تخص حياتهم الدراسية ومستواهم التعليمي، الأمر الذي يفاجئنا في بعض الأوقات بحصولهم على مجاميع عالية واجتهادهم في دراستهم، بجانب نجاحهم في الرياضة أو على عكس ذلك.
وفى هذا التقرير نرصد ذكريات نجم الكرة المصرية محمد صلاح مع الدراسة.
واسترجع النجم محمد صلاح، ذكرياته فى مرحلة الطفولة والمدرسة، وحكى الفرعون المصري محمد صلاح عبر حوار صحفي سابق له، انه كان طفلا هادئا ولم يكن من المشاغبين في المدرسة علي الرغم من انه كان يجلس في المقعد الأخير والمعروف عنه انه مكان اشقياء الفصل ولكن هو كان شخصا هادئا فقال"كنت أجلس في المقاعد الخلفية في الفصل، لا أعتقد أنه شيء جيد أن تجلس في الخلف، ولكني كنت هادئاً، حقاً هادىء".
ولمعت موهبة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي في كرة القدم منذ الصغر وكان حوش المدرسة هو المكان التي الفت جميع العيون علي صلاح، واستطاع محمد صلاح من أن ينضم لقطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب بمدينة نصر، علي الرغم من ان مدرسته في مسقط رأسه في مدينة بسيون، التابعة لمحافظة الغربية.
و كان صلاح يذهب ويسافر يوميا تقريبا من بسيونإلي نادي المقاولون العرب، ومع صعوبة ذلك اثناء فترة المدرسة منح له ناديه جواباً للمدرسة للسماح له بالانصراف مبكراً، حتي يستطيع ان يسافر ويذهب إلي النادي.