الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يعود للقرن الـ16.. هل أرسلت روسيا "مدفع القيصر" إلى حرب أوكرانيا؟

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أدت محاولات روسيا لدعم مواردها العسكرية داخل أوكرانيا إلى تشويه صورة موسكو التي باتت تهتز بشكل متزايد، والتي ترد بغضب على الهجمات المضادة المتزايدة ضد قواتها.

ومع استعادة أوكرانيا السيطرة على أراض في جميع المناطق الأربع التي ضمها بوتين، واصلت موسكو نشر اعدادا كبيرة من المعدات والمركبات، التي قيل سابقا إن بعضها قديم للغاية أو معطل.

ومع ورود تقارير عن إضعاف الروح المعنوية بين جنودها ومقاومة بعض المجندين الجدد، يمكن القول إن “براعة روسيا العسكرية تبدو أكثر ذبولا ورجعية ويأسا من أي وقت مضى حتى الآن في الصراع”.

فلاديمير بوتين ومدفع القيصر

ما بدا وكأنه مثال آخر على الاستراتيجية غير المعدة، أظهرت صورة تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى أن موسكو تنشر معدات صنعت منذ مئات السنين.

وأظهرت تغريدة علي “تويتر” صورة لما بدا أنه مدفع قديم يتم إحضاره إلى أوكرانيا.

ومع ذلك، في حين أن روسيا قد تفقد بعض الأرض في البلد المجاور لها، فإن جلب المعدات العسكرية القديمة إلى مسرح الحرب هو على الأقل في الوقت الحالي امتداد بعيد جدا.

والسلاح في الصورة من أصل روسي، يعرف باسم مدفع القيصر، ويعتبر أكبر مدفع في العالم. 

وتم تصنيع "مدفع القيصر" في عام 1586 وصنعت خلال الحكم القيصري لفيودور إيفانوفيتش، ابن إيفان الرهيب.

في حين أن هناك بعض التكهنات حول ما إذا كان قد تم استخدامه على الإطلاق، تشير بعض التقارير إلى أن المفتشين عثروا على آثار البارود داخل برميله.

وقدمت أوكرانيا عددا من الادعاءات المذهلة حول المعدات الروسية التي دمرتها مؤخرا.

منذ بدء الحرب في 24 فبراير، قالت كييف إن روسيا فقدت الآن 2،377 دبابة، و 4،975 مركبة قتالية مدرعة، و 1،405 وحدة مدفعية، و 1،015 طائرة بدون طيار.