يصادف اليوم ذكرى ميلاد لويس أراغون وهو شاعر و روائي فرنسي وهذا الرجل لم يتخل، طوال مسيرته الثقافية الطويلة، عن الإنسان أبدا.
ولد لويس أراغون في ضاحية “نييللي” المتاخمة لباريس، في الثالث من أكتوبر عام 1897م كان الإنسان، من جهة كونه إنسانًا، في القلب من اهتمامات ذاك المثقف الفرنسي وعلى رأس أولوياته، خاصة ذاك الإنسان المهمش المضطهد.
كان للراحل العديد من المواقف السياسية سواء فى بلده أو خارجها، حيث وقف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان.
وفى عام 1932من، انضم لويس إلى العمل الحزبى، وظل به حتى عام 1939م، وكان من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب.
اشترك في عام 1937 في تحرير صحيفة “هذا المساء”، ذات الاتجاه اليساري، التي بلغ معـدل توزيعها نصف مليون نسخة.
في عام 1939، غادر أراغون فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد لجوئه إلى سفارة تشيلي، من جراء ملاحقة السلطات الفرنسية له.
بعد عودته إلى فرنسا في عام 1939، قادمًا من الولايات المتحدة، أمرت المخابرات العسكرية الفرنسية بوضعه تحت الرقابة الشديدة. إلاَّ أنأراغون، من جانبه، لبى دون تردد نداء التعـبئة، وخدم أثناء الحرب كمساعد طبيب، باعتباره طالبًا سابقًا في كلية الطب، ولم يكمل تدريبه فيها.
اعمال لويس أراغون
في الشعر: نار الفرح، قلب كسير، عيون الزا، متحف جريفان، ديانا الفرنسية، مجنون إلزا، في مجال النقد، أحاديث الغناء الجميل، بحثفي الأسلوب، الثقافة والإنسان، من أجل واقعية اشتراكية، ستندال.
وفي الرواية: فلاّح باريس، البانوراما، أجراس مدينة بال، الأحياء الجميلة، المسافرون على عربة امبريال،أورليان، حُكم بالإعدام، النسيان.
وفاة لويس أراغون
وفي الثالث والعشرين من ديسمبر من عام 1982، رحل عن عالمنا لويس أراغون في جنازة مهيبة شيعه فيها رجال دولة، وسياسيون، والجماهير الغفيرة.