الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجة أمام محكمة الأسرة: «كان بيحكى لـ أمه علي كل حاجة»

أرشيفية
أرشيفية

في ساحات محكمة الأسرة ، وقفت زوجة تشتكي زوجها، حيث تتدخل أمه في كل تفاصيل حياتهم، ما دعاه للانفصال عنه.

 قالت الزوجة امام محكمة الأسرة في قضية نفقة الأطفال: "حماتي كانت بتقولي أنا ابني متجوزك عشان يجيبك خدامة عندي و تحت رجلي.. وزوجي كان يطالبني بالخضوع لها، وكان يعطيها حق التدخل في كل الأمور البيت والمعيشية بينا كـ زوجين، وهذا الوضع لا تقبله أي امرأة.

وتكمل: “قمت بالانفصال عنه وانا هنا لأطالبه بمصاريف الأسرة في دعوى نفقة الأطفال”.

أقرأ ايضا: زوجى يسرق ملابس الجيران الداخلية و"بيعمل بيها حاجات غريبة "

أقرأ ايضا: زوجتي رائحتها كريهة.. وأهلي هجروني بسببها

 

تسرد الزوجة المنفصلة تفاصيل الخلافات الزوجية التى دفعتها للانفصال من زوجها قائلة: "من 7 سنوات كان أول لقاء بيني وبين زوجي بعدها اتجوزنا على طول.. في الأول لم يظهر عليه شيء من تلك الأفعال حتى رزقنا الله بـ طفلتين، و حماتي كانت بتعاملني كويس وده كان مطمني، لكن مجرد ما خلفت كل حاجة اتغيرت.

وتكمل:" كنت أنام بإذن حماتي حتي الأكل والشرب  كان بإذن منها ومصروفي كذلك، ده غير خدمتي ليها طول اليوم، وجوزي كان موافق علي كل ده، لكن أنا وعيالي كنا تعبانين، ولما قررت في يوم أواجهها وأقولها هي ليه بتعمل كده معايا، قالتلي: إنتي فاكرة إن ابني متجوزك عشان سواد عيونك، ده متجوزك عشان يجيبك خدامة تحت رجلي دي بيحكي لي كل حاجة بتحصل بينكم يا ماما".

اعتداء وسحل قبل الطلاق بـ أيام

 

روت الزوجة المنفصلة واقعة سحلها قبل الطلاق بأيام، وتقول: "قبل الطلاق بـ أيام، قام بالاعتداء على وسحلني علي السلالم لما قولت له إني تعبت من العيشة معاه، في اليوم ده قررت إن حياتي معاه لازم تنتهي، ورغم إني كنت موجوعة إن عيالي هيتحرموا من أبوهم، إلا أني كنت شايفة إني مستاهلش أعيش في الإهانة دي خصوصا إني ست متعلمة وأهلي ناس محترمين وأستاهل أعيش أنا وعيالي  حياة أحسن من كدة ".
 

كان متجوز قبلي.. نفس المصير 

 

وتضيف: "كنت عارفة إنه متجوز قبلى وأول ما خلفت منه رماها وطلقها ومبيصرفش على عيالها، بس ماكنتش أتخيل إنه هيعمل فيا نفس اللي عمله فيها، ودلوقتي أنا رافعة عليه دعوى نفقة في المحكمة، لأن الحياة كل يوم بتزيد غلاء، وأنا مش هقدر على مسؤوليتهم لوحدي، وهو منه لله هو وأمه وقفولي في شغلانة في مدرسة كبيرة جدا ومتقبلتش فيها بسببهم، عشان كانوا خايفين أتسند بشغلي وأنجح فيه، وده مش هيبقي علي هواهم لأنهم كانوا عايزني أعيش تحت رحمتهم العمر كله، ودلوقتي أنا مش بطالب غير بنفقة لعيالي، عشان كفاية اتحرموا من أبوهم، وحرام الدنيا تيجي عليهم أكتر من كدة وهما في السن ده".