زعمت تقارير إعلامية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصاب بالسرطان، ويعاني من ألم مزمن بعد مشاهدة خطابه الذي ضم فيه أربع مناطق من أوكرانيا.
وحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، حضر الرئيس الروسي عرضا في الساحة الحمراء في موسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولم يستطع المتفرجون إلا أن يلاحظوا أنه بدا غير مرتاح طوال الوقت.
وقد زعم أن بوتين يحاول تعزيز مكانته في التاريخ وتغيير مسار تاريخ روسيا قبل أن يتم التغلب على جسده باعتلال الصحة.
خلال موكبه، شوهد بوتين وهو يميل إلى الأمام ويمسك بيديه عدة مرات بنظرة “مهووسة” في عينيه.
وفي خطابه، وضع بوتين وجها مهددا وأشار إلى أن أفعاله توحد بلاده وتسمح لها بالعمل معا.
وقال: “لقد أصبحنا أقوى لأننا معا. الحقيقة وراءنا، وفي الحقيقة هي القوة، التي تعني النصر. النصر سيكون لنا”.
ومع ذلك، تنتشر شائعات بأن صحته تتدهور وأنه يتطلع إلى تأمين مستقبل روسيا قبل وفاته.
وقد قدمت هذه الادعاءات مرارا وتكرارا وظهرت إلى النور خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف تقرير جديد غير مؤكد من قناة” General SVR” على “تلجرام” الوقود إلى نار التكهنات.
وجاء في التقرير أنه أثناء وجوده في غرف الحرب قبل الخطاب: “اشتكى بوتين من ألم مؤلم في تجويف البطن، والذي لا يمكن إيقافه بسرعة، وعقد الاجتماع مائلا إلى الأمام، محاولا الحفاظ على وضعية طبيعية”.
كما زعموا أن الأورام تتزايد في جسد بوتين، وعلى الرغم من العلاج المناسب في الآونة الأخيرة، فإن الألم لا يتم تخفيفه تماما دائما.
ولطالما ادعت القناة اعتلال صحة بوتين وقالت إن سبب انزعاجه يرجع إلى معاناته من: سرطان البطن ومرض باركنسون المبكر والاضطراب الفصامي العاطفي.
وزعم عالم السياسة، فاليري سولوفي، أن حالة بوتين “تتدهور بشكل كبير”.
وقال سولوفي، مدعيا أن لديه مصادر داخل دائرة بوتين: “جميع القرارات التي اتخذها، في 24 فبراير “بدء الغزو الروسي لأوكرانيا” و 21 سبتمبر “بدء التعبئة” هي نتيجة مباشرة لوضعه الفسيولوجي”.