EN 
تتواجد بشكل دورى ومستمر قصص وحكايات وروايات داخل أروقة وأسوار المحاكم، ومن بينهم محكمة الأسرة، وكل يوم نجد قصة وحكاية جديدة وغريبة.
ومن بين تلك القصص، قصة " نصره " التي تزوجت الزواج العادي المتمثل في الزواج من ابن خالتها، واستمر الزواج 5 سنوات فقط.
تفاصيل وكواليس قصة زوجة
وعن تفاصيل وكواليس قصة الزوجة " نصرة " تروى لنا المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة "فاطمة حسن" هذه القصة التي كانت بطلتها "نصره" قائلة : بأن هذه الزوجة بدأت تسرد حكايتها بأنها تزوجت من ابن خالتها عن حب، ولكن رغم ذلك، فإن زواجهما لم يستمر كثيراً حيث ظل فقط 5 سنوات، وأنها التقت بزوجها، ورأته وشافته 76 يوما فقط طوال هذه المدة.
زواج من أجل الميراث
وأشارت المحامية فاطمة حسن، بأن الزواج تم فى بيت العائلة ، فقد تزوجت مع أهل زوجها ، وأن والدة زوجها هي أخت أمها ، وأن الزواج تم كما هو متعارف في العائلة من أجل الحفاظ على الورث، بحيث لا يخرج برة العائلة، وأن الورث من الطرفين يذهب لأولادهم مستقبلياً.
وأوضحت الزوجة "نصره" بأن أم زوجها اتخانقت مع هذا الزوج، وطلبت منه بأن يقوم بتناول الأكل والشرب هو وعروسته معها، وأن يتم ذلك فى بيت العائلة، وليس ذلك فقط بل طلبت من ابنها أيضاً بأن ينام في بيت العائلة، ولا ينام في شقته الخاصة، فكل ذلك أصبح يمثل معاناة وعبء كبير حيث أن الزوج أصبح غير قادر على الوقوف أمام طلبات والدته المستمرة وغير المبررة.
الزوجة المغلوب على أمرها
وتقوم الزوجة المغلوب على أمرها بأن كل ذلك دفع زوجها واضطره إلى السفر والعمل بالقاهرة، واستمر الوضع خمس سنوات حيث أنه عندما كان يأتي من السفر فى إجازة كانت هناك غيرة واضحة من والدته، وكانت تقول له أنت بتحب مراتك أكثر من والدتك.
وتابعت " نصرة " بأنه جاء يوم فرح أخته فحضر إلى المنزل فقامت الأم بضرب الزوجة وكسر سنتها وطردتها، وباتت علي رصيف القطار بدون نقود بجلبابها اللي عليها للرجوع إلى بلدها في أسوان.
وتحدثت معها المحامية " فاطمة حسن " عن ماذا تريد ، فقالت لها أريد أن أرفع قضية نفقة ، وقائمة ومنقولات، فتم رفع الدعاوى، وقام الزوج بعمل طاعة لها فتم الحصول لها على أحكام بالنفقة والحصول علي حكم بالقائمة.
حيلة ذكية من الزوج تنتهي بالخلع
واتصل الزوج بزوجته نصره، في محاولة منه لعودتها مرة أخرى إلى بيت الزوجية، فرغبت في الرجوع إليه مرة أخرى، فرجعت، فقام بإجبارها علي التنازل عن القضايا، وبعد التنازل، قام بضربها وطردها.
فتوجهت مرة أخرى إلى محكمة الأسرة ، وقالت يكفينى ما حدث منه، وقررت رفع قضية خلع عبر محكمة الأسرة ، وبالفعل تم رفع الدعوى بالخلع ، وتم الطلاق بحكم المحكمة.
